“إسقاطا للنظام الأساسي”.. فئة تربوية جديدة تسطر برنامجا نضاليا لـ3 أيام
جورنال أنفو - الرباط
قررت “النقابة الوطنية للمبرزين في المغرب” خوض إضراب وطني أيام 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، مع تنظيم وقفة أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية يوم الخميس المقبل على الساعة العاشرة صباحا.
ووفق بلاغ لنفس النقابة المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم FNE- التوجه الديمقراطي، اطلع موقع “جورنال أنفو” على مضامينها، فإن هذا الاحتجاج يأتي في سياق “المعركة النضالية التي تخوضها الشغيلة التعليمية الراغبة في إسقاط النظام الأساسي التراجعي والمجحف”.
النقابة نفسها قالت إن النظام الأساسي الجديد “لم يستجب للحد الأدنى للمطالب العادلة للمبرزين”، داعية في هذا الصدد إلى إعداد “نظام أساسي عادل ومنصف خاص بهيئة التبريز”.
كما دعت أيضا إلى “إحداث درجة جديدة”، دون نسيان “تحديد ساعات عمل المبرزات/ين بالثانوي التأهيلي في 14 ساعة أسبوعية، و12 ساعة في أسلاك ما بعد الباكالوريا”، ثم “إصدار دبلوم خاص بهيئة المبرزين أسوة بباقي الفئات خريجي باقي المراكز”.
وأمام هذا الوضع؛ طالب المبرزون أيضا بـ”إعادة النظر في مذكرات الحركة الانتقالية الخاصة بالمبرزات/ين، والتسجيل بسلك الدكتوراه، والرفع من التعويض عن الإطار واحتسابه في التقاعد، وإعطائهم الأولوية في التعيين بالمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين”.
ولم تفوت النقابة المذكورة الفرصة دون أن تُذكر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بـ”ضرورة الالتزام بمقتضيات الملف المطلبي لهيئة التبريز موضوع اتفاق 19 أبريل 2011″، داعية “عموم المبرزات/ين إلى المشاركة الفاعلة في البرنامج النضالي الاحتجاجي”.
تجدر الإشارة إلى أن النظام الأساسي الجديد أثار حفيظة عدد من الفئات التعليمية، التي طالبت بمراجعته وإعادة النظر في عدد من مواده، إلا أن الحكومة سارعت إلى نشره في الجريدة الرسمية، وهو ما زاد الأوضاع تأجيجا في قطاع التربية الوطنية الذي بات يعيش على صفيح ساخن.