المكتب الوطني للسكك الحديدية يطلق طلب عروض لاقتناء 168 قطارا جديدا
جورنال أنفو.
أطلق المكتب الوطني للسكك الحديدية طلب عروض للمنافسة من أجل اقتناء 168 قطارا جديدا، في أفق 2030، بهدف تعزيز منظومة النمط السككي الوطني، كخيار أمثل لتنقل مستدام وشامل.
ووفق بلاغ صحفي، صادر عن الـ”ONCF”، فإن مكتب القطارات يستعد لاقتناء 150 قطارا لتأمين خدمات النقل بين الحواضر، ومواكبة الإقبال المتزايد على حركية التنقل عبر القطار وتحديث جزء من أسطول القطارات الحالية الذي بدء يتقادم وتأمين النقل على امتداد خط القطار الفائق السرعة نحو مراكش، ومن جهة أخرى، إلى تأمين خدمة القرب من نوع RER أو الربط الجهوي في جهتي الدار البيضاء والرباط.
وتأتي هذه الخطوة حسب ذات البلاغ، في إطار تنزيل مخططه التنموي، وفق الرؤية الملكية للملك محمد السادس، وتعزيز منظومة النمط السككي الوطني، كخيار أمثل لتنقل مستدام وشامل.
وسيكون المشروع عبر شقين، حيث سيروم الشق الأول لاقتناء القطارات ببرنامج استلام يمتد على مدى 4 سنوات بين 2027 و2030. وثانيا سيعقد المكتب والشريك المختار شراكة للصيانة، بهدف إنشاء مؤسسة مشتركة تتكلف بتوفير خدمات الصيانة الجارية وكذا الصناعية للقطارات.
أما المحور الثالث من المشروع، فيتعلق وفق البلاغ، بالتطوير الصناعي، وتشترط هذه المرحلة على الشريك الفائز بالصفقة أن يحرص على تحقيق مشروع تطوير صناعي من خلال بناء وحدة للتصنيع وتنمية منظومة للصناعة السككية ببلادنا، موجهة للتصدير، بمعية موردين ومتعهدين، شبيهة لما تم تحقيقه في صناعات السيارات والطيران.
وبالنظر لأهمية المشروع وطبيعته المركبة سيعمل المكتب الوطني للسكك الحديدية، في إطار طلب تقديم عروض المنافسة، على إجراء حوارات تنافسية تتم عبر عدة مراحل، وفقًا للأنظمة والمساطر المعمول بها.
وللتذكير، فقد أطلق المكتب في شتنبر 2022، طلب للتعبير عن الاهتمام على الصعيد الدولي بعملية الاقتناء وذلك بغية تحديد الفاعلين المحتمل اهتمامهم بالمشروع وتحفيز المنافسة عبر تشجيع الشركاء المحتملين على ابداء اهتمامهم وإتاحة الوصول إلى أفضل العروض وربط أمتن الشراكات مع الحصول على كل المعطيات المتعلقة بمستوى مهارات وموارد وأفكار الأطراف المهتمة مما يمكن من إعداد وبلورة المشروع بأنجع السبل.