أساتذة التعليم الثانوي يعلنون عن إضراب وطني لثلاثة أيام

يستمر الإحتقان في قطاع التعليم الذي تأجج بإعلان التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، مواصلة الإضراب الوطني الذي تخوضه شغيلة التعليم، رفضا للنظام الأساسي الذي أقرته حكومة عزيز أخنوش.

وسينفذ أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي المنضوون تحت لواء التنسيقية المذكورة، إضرابا وطنيا أيام 21 و22 و23 نونبر الجاري، مع وقفات احتجاجية أمام الأكاديميات الجهوية، بالإضافة الى الوقفات اليومية بالمؤسسات لساعتين صباحا ومساء.

وجددت التنسيقية في بلاغ لها، تشبثها بالرفض المطلق للمرسوم 2.23.819 المتعلق بالنظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية والذي وصفته بـ”المجحف”، مستنكرة “أساليب القمع والترهيب التي تعرض لها رجال ونساء التعليم بالقنيطرة وغيرها من المدن والأقاليم، لما يمثله ذلك من تراجع خطير على المستوى الحقوقي والديمقراطي”، على حد وصفها.

كما شددت التنسيقية، على“استمرار كل الأشكال النضالية السلمية لنساء ورجال التعليم بعموم التراب الوطني، لمواجهة وإسقاط النظام الأساسي الجديد، والدفاع عن المدرسة العمومية”، مجددة “رفضها القاطع للاقتطاع الجائر من أجور المضربين”.