جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

إطلاق حملة تحسيسية لوقف العنف ضد النساء والفتيات

جورنال أنفو

تم، الاثنين بالرباط، إطلاق الحملة الوطنية التحسيسية الواحدة والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات، تحت شعار “العنف مدان نبلغو عليه في كل مكان”.

 

وتندرج هذه الحملة، التي تنظمها وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، من 25 نونبر الجاري إلى 10 دجنبر المقبل، حول موضوع “من أجل بيئة آمنة تحمي النساء والفتيات من العنف”، في إطار تنفيذ التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تمكين النساء وتعزيز حقوقهن ومكانتهن حتى يضطلعن بأدوارهن المجتمعية.

 

كما تهدف هذه الحملة الوطنية، المنظمة بشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية بالدنمارك في سياق الاحتفاء بالأيام الأممية لمناهضة العنف ضد النساء، إلى تعزيز ثقافة نبذ العنف وترسيخ قيم الوعي لدى جميع شرائح المجتمع من أجل العمل على توفير الحماية للنساء من كل أشكال العنف في جميع الأوساط والفضاءات.

 

وفي كلمة بمناسبة ترؤسها حفل إطلاق الحملة، قالت وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عواطف حيار، إن اختيار شعار حملة هذه السنة يكتسي دلالات عديدة تتجلى في تجريم أفعال العنف والتحسيس بأهمية التبليغ من أجل استيفاء الحقوق والولوج إلى الخدمات تكريسا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب.

 

وأكدت أن الوزارة “حريصة على جعل هذه الحملة محطة أساسية لإحداث تعبئة مجتمعية، وتحصين المكتسبات، وخلق بيئة آمنة ورافضة للعنف والتمييز بكل أشكاله، والتحفيز للانخراط في الجهود الوطنية الرامية إلى تقليص انتشار ظاهرة العنف ضد النساء”.

 

وفي هذا الصدد، ذكرت الوزيرة بتفعيل مراكز التكفل والإيواء الاستعجالي للنساء، والتي بات يبلغ عددها هذه السنة 105 مراكز للتكفل بالنساء ضحايا العنف، توجد في جميع عمالات وأقاليم المملكة، وكذا توقيع 57 اتفاقية شراكة مع 57 مركزا للاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف برسم سنة 2023.

 

وخلصت السيدة حيار إلى أن هذه الحملة التحسيسية تأتي في سياق مواصلة الوزارة جهودها من أجل تنزيل الخطة الحكومية الثالثة للمساواة، باعتبارها إطارا لتحقيق الالتقائية بين مختلف المبادرات المتخذة من طرف القطاعات الحكومية والمؤسسات العمومية والقطاع الخاص والمنتخبين في سياق ترسيخ قيم المساواة.

 

وقد شهد هذا اللقاء الوطني، الذي عرف حضور ممثلي عدد من القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني ومنظمات وهيئات دولية، توقيع اتفاقيات شراكة بين وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والتعاون الوطني، ومراكز الاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف برسم سنة 2023.

 

وتتميز هذه الشراكة مع الجمعيات العاملة في مجال محاربة العنف ضد النساء باعتماد مقاربة منح دعم يمتد على ثلاث سنوات عوض سنة واحدة، لضمان استمرارية الخدمات التي تقدمها هذه المراكز لفائدة النساء ضحايا العنف.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.