إعلان “ZARA” عن مآسي غزة.. يثير موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي ودعوات لمقاطعتها
جورنال أنفو
أثارت شركة الملابس الإسبانية الشهيرة “زارا” “ZARA”، غضبا كبيرا بين الناشطين على منصات التواصل، بسبب إعلان نشرته وتضمن صورا بتلميحات تشبه بعض المشاهد من الحرب في غزة، اضطرت الشركة وبعد الحملة الواسعة على منصات التواصل، إلى حذف بعض الصور من حساباتها.
ويظهر في الحملة الدعائية، عارضة أزياء تستعرض الثياب في مكان يوحي بالدمار، وأمامها ما يبدو تمثالاً ملقى على الأرض كما أنّه جثة مكفّنة، وصورة أخرى تظهر فيها العارضة تحمل جثة ملفوفة، فضلاً عن وجود توابيت للموتى في الصورة.
كما ظهر عارض آخر في الحملة الدعائية، وغبار الدمار على وجهه، كما يظهر الفلسطينيون في كل لحظة بعد استهداف منازلهم. وأثارت الصور هذه، موجة غضب ودعوات لمقاطعة العلامة التجارية الشهيرة بين الجمهور في العالم العربي.
Boycott Zara if you haven’t yet!
They announced their new collection using the genocide in #Gaza pic.twitter.com/ISZzwO7PgR
— The Palestinian (@InsiderWorld_1) December 9, 2023
وقال ناشطون، إنّ إعلان “ZARA” مستوحى من مشاهد الدمار والجثث والأكفان التي ترمز إلى الإبادة التي يتعرّض لها الفلسطينيون في غزّة، ورأوا أنّ الشركة تستخفّ بمعاناة الغزّاويين، وتستهزئ بهم، وتصدر وسم #مقاطعة_زارا باللغتين العربية والإنجليزية، قائمة الترند في بعض الدول العربية.
وطالب عدد كبير من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطعة محال زارا في الوطن العربي، أسوة بالشركات الأجنبية الأخرى التي ارتبطت بإسرائيل.
يشار أن “زارا” حذفت الصور المثيرة للجدل من حساباتها الرسمية، بعد كمية التعليقات الهجومية عليها.
الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم “ZARA” بدعم تل أبيب، إذ قام وكيل الشركة في إسرائيل العام الماضي، جوي شفيبيل، باستضافة لقاء انتخابي لدعم عضو الكنيست إيتمار بن غفير، ما دفع الفلسطينيين في حينها إلى إحراق الثياب من العلامة التجارية هذه، داعين إلى مقاطعتها.