جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الممثل الأمريكي جيريمي رينر يستعد لطرح مذكرات عن قصة نجاته من الموت

جورنال أنفو - وكالات

يخطّط الممثل الأمريكي جيريمي رينر لإصدار “مذكرات موسيقية” توثق قصة التعافي ورحلة علاجه الصعبة، بعدما كادت حادث كاسحة ثلوج صبيحة أوّل أيام 2023 أن تكلّفه حياته.

ونشر رينر (52 عاماً)  أمس الأول صورة عبر حسابه الخاص على إنستغرام، ظهر فيها برفقة ابنته آفا من الخلف، وهما يجلسان على رصيف الميناء ويتأملان بمشد البحر، موقعاً في أسفل الصورة اسمه مع كلمة “انتظر”.

 

وأرفق الصورة بالتعليق التالي: “مذكرات موسيقية جديدة – قصة الحياة، والموت، والتعافي، وكل الأشياء التي تعلمتها على طول الطريق.. “انتظر” في 1 يناير (كانون الثاني). لا أستطيع الانتظار لمشاركة المزيد معكم”.

وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” أن المذكرات الموسيقية “انتظر” سيتم بثها بدءاً من 1 يناير (كانون الثاني) على منصات “سبوتيفاي، آبل ميوزيك وأمازون ميوزيك”. وأرجعت الصحيفة سبب اختيار جيرمي هذا التوقيت ليتزامن موعد طرح مذكراته مع الذكرى السنوية الأولى لحادثة كاسحة الثلوج التي سحلته أمام منزله.

تحطّم 30 عظمة

 

وكان نجم أفلام “أفينجرز” قد أصيب بجروح خطيرة بعدما دهسته كاسحة ثلج، متسببة بتحطيم أكثر من 30 عظمة في جسده، وخسارته كمية كبيرة وخطيرة من الدماء، فجرى نقله جوّاً إلى أقرب مستشفى في حالة حرجة وغير مستقرة.

 

 

كما أظهر مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل، النجم المرشح للأوسكار وهو يُنقل فاقداً للوعي، بعد لحظات من إصابته عند تلة ثلجية بالقرب من منزله في منطقة “مونتي روزا دي سكي”.
ومع بدء تحسّن وضعه الصحي، اعترف رينر بأنه فشل في استخدام مكابح طوارئ كاسحة الثلج بشكل صحيح ما تسبب بانزلاقها عليه.

 

وحرص رينر على مشاركة جمهوره مراحل تعافيه، كان أبرزها فيديو نشره في شهر مارس (آذار)، عبر حسابه الخاص على منصة “إكس”، ظهر فيه يمشي على جهاز المشي المضاد للجاذبية.

اخترت البقاء على قيد الحياة

 

وفي الشهر التالي، جلس مع الإعلامية ديان سوير في أول لقاء أمام الكاميرا منذ وقوع الحادث، في حلقة خاصة مدتها ساعة بعنوان “جيريمي رينر: قصة الموت والبقاء والانتصار”، وأكد خلالها أنه اختار البقاء على قيد الحياة، ولن يموت إلا حين يأتي موعده.

 

كما التقت الإعلامية بالعديد من أفراد عائلة رينر، بما في ذلك ابن أخيه ألكسندر فرايز، الذي كان برفقته حين وقع حادث المحراث، واسترجع اللحظات المأساوية التي عاشها في ذلك الحين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.