المغرب يتسلم جثة الضحية الثانية المقتول برصاص الجزائر قرب ساحل السعيدية
جورنال أنفو
سلمت السلطات الجزائرية، الخميس، جثة المغربي عبد العالي مشيور المقتول برصاص السلطات الجزائرية قبل أربعة أشهر قرب ساحل السعيدية.
ووفق دفاع عائلة مشيور، فإن الجثة تم تسلمها بعدما زار أفراد من العائلة، الجزائر، الأسبوع المنصرم، وبعد تدخل مسؤولين مغاربة. وينتظر أن تقام جنازة الشاب المغربي يوم غد الجمعة.
كان في انتظار الجثة، التي دخلت التراب المغربي عبر معبر “زوج بغال” الحدودي في سيارة لنقل الأموات، مجموعة من أفراد أسرة الضحية وأصدقائه وعناصر من الدرك الملكي والقوات المساعدة.
وتعود تفاصيل إطلاق الرصاص الجزائري إلى يوم الثلاثاء 29 غشت الماضي، حين انطلق أربعة شبان من الميناء الترفيهي للسعيدية في رحلة على متن دراجات “جيت سكي” نحو منطقة “رأس الماء” التابعة لإقليم الناظور؛ غير أنهم في طريق عودتهم نحو السعيدية ضلوا مسارهم، ودخلوا المياه الجزائرية.
وأصبحت المنطقة الشمالية لشاطئ “مرسى بن مهيدي” الحدودي مع مدينة السعيدية تحت نيران البحرية الجزائرية، التي أصبحت تستهدف بشكل واضح كل شخص يحمل الجنسية المغربية ويحاول الاقتراب منها.
واستغرب نشطاء مغاربة “تبريرات الدفاع الجزائرية”، التي لم تفرج عن أي أدلة ملموسة بكون المعتقلين الثلاثة ينشطون في عصابات للتهريب أو المخدرات أو يحاولون الهجرة إلى أوروبا، مكتفية فقط بـ