جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

دكاترة التربية الوطنية يوقعون كتاب جماعي محكم جديد حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات علوم التربية والتكوين أية آفاق ؟

جورنال أنفو

وقع دكاترة التربية الوطنية أول أمس السبت، بالمركز الثقافي إكليل بفاس، كتاب جماعي محكم جديد حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات علوم التربية والتكوين أية آفاق ؟.

 

 

وتم التوقيع خلال ندوة وطنية أجمع فيها المشاركون على ضرورة ضخ دماء التكنولوجيا المتطورة في منظومة التربية والتكوين خدمة للأجيال التربوية وتيسيرا لهذه المنظومة، كي تواكب ركب التطورات التي تعرفها نظم التربية والتكوين في العالم أجمع من خلال إقحام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كل العمليات التربوية التي تهدف الارتقاء بالمنظومة لتحقق أهدافها السامية.

 

 

الكتاب سهر على جمع وتحكيم مقالاته ثلة من دكاترة التربية الوطنية من خلال لجنة علمية جمعت حقولا معرفية متعددة، احتضن فعالياته المركز الثقافي إكليل بمدينة فاس في أول تدشين له مع انطلاق موسمه الثقافي الجديد.

 

 

واعتبر الدكتور إحسان المسكيني معد و منسق الكتاب، في مداخلته، أن هذا الكتاب يأتي في سياق استشراف الاتحاد لمنظومة التربية والتكوين من خلال توقيع الكتاب الأول قبل أشهر وجيزة ليضع الحاضرين في سياق العمل التراكمي الذي يقوم به الاتحاد بمعية أعضائه. معتبرا أن الالتزام بإخراج الكتاب الثاني وفي ظرف قياسي يعتبر التزاما حقيقيا لدكاترة الاتحاد بمواصلة نهج الدفاع عن مقومات منظومة التربية والتكوين من خلال اجتهادات ملموسة.

 

 

 

ونوه الدكتور طارق القطيبي عضو الاتحاد، الذي نجح في تدوير فقرات حفل التوقيع وتسييره لأشغال اللقاء، بالتزام أعضاء الاتحاد العام الوطني العام لدكاترة المغرب، للاشتغال على موضوع راهني يخدم منظومة التربية والتكوين ويفتح آفاقها لتطوير كل المهارات والامكانيات، من خلال الاقحام السلس لتطبيقات الذكاء الاصطناعي كي تكون عامل نجاح لمنظومة عانت من أعطاب متعددة، مما يستوجب إرادة فاعلة وخلاقة لتكييف هذه المنظومة كي تساير تطور مستجدات العصر.

 

 

كما كان لأعضاء اللجنة العلمية التي واكبت الكتاب منذ بداياته القول المستفيض لوضع الحاضرين أمام الأجواء التي سبقت طبع وإخراج الكتاب في الحلة التي صار عليها، مع ما استلزم ذلك من جهد وسهر وتنقيح وتمحيص للمقالات العلمية التي تعددت مشاربها ومجالات تخصصها من خلال مدخلات كل من الدكتور عبد الرحمن النوايتي والدكتور سليمان زين العابدين التي وضعت الجميع أمام المناخ العام الذي واكب عمليات إخراج الكتاب حيث قام برسم معالم مقدمته الدكتور محمد الدرويش.

 

 

 

في حين صالت وجالت مداخلات المشاركين في الكتاب على ضرورة ايلاء منظومة التربية والتكوين كل الرأسمال التقني لتنفيذ خططها واعتماد الذكاء الاصطناعي وسيلة لتقوية قدرات المتعلمين، خاصة فيما يرتبط بديداكتيك مواد للتدريس، حيث أشارت مداخلات كل من الدكتور بدر الدين الرواص والدكتورة إلهام اسمي والدكتور محمد البراز أن منظومة للتربية والتكوين هي لليوم في أمس الحاجة لضخ دماء التكنولوجيا المتطورة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي حتى تواكب المدرسة المغربية مظاهر التطور في النماذج التربوية الرائدة في العالم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.