إقليم الصويرة: ارتفاع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء السياحي المصنفة ب8 في المائة في 2024

سجل معدل ليالي المبيت السياحية بمختلف مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة على مستوى إقليم الصويرة ارتفاعا بـ8 في المائة خلال سنة 2024، لتصل إلى 720 ألفا و10 ليلة ميبت، مقابل 667 ألف و600 في 2023.

وحسب معطيات للمندوبية الإقليمية للسياحة بالصويرة، فإن هذا الأداء المدعوم بارتفاع ب8 في المائة من الوصولات السياحية إلى 301 ألف و441 زائرا، يعزى إلى تحسن معدل الملء بالمؤسسات السياحية المصنفة إلى 47 في المائة (زائد نقطة)، فيما وصل متوسط الإقامة إلى 2,39 يوم.

وأضاف المصدر ذاته، أن سنة 2024 تميزت أيضا، بارتفاع ملحوظ للطاقة الاستيعابية للأسرة المصنفة بالإقليم، والتي انتقلت من 6 آلاف و428 سريرا في 2019 إلى 11 ألف و252 سريرا في 2024، أي بارتفاع قدره 75 في المائة.

وعلى مستوى الأسواق المصدرة هيمن السوق الفرنسي بـ187 ألفا و398 ليلة مبيت، متبوعا بالسوق الوطني بـ168 ألفا و638 ليلة مبيت، ثم السوق البريطاني (54 ألف و30 ليلة مبيت)، والسوق الألماني (53 ألف و859 )، والسوق البلجيكي (36 ألف و93)، والسوق الأمريكي (30 ألف و535)، والسوق الإسباني (29 ألف و99)، والسوق الإيطالي (25 ألف و501 ليلة مبيت)، والسوق الهولندي (20 ألف و446 ليلة مبيت)، والسوق السويسري (17 ألف و11 ليلة مبيت)، وبلدان أخرى (97 ألف و400 ليلة مبيت).

وأشارت المندوبية إلى أن 110 مؤسسة سياحية مصنفة خضعت، خلال سنة 2024، لعمليات مراقبة همت الراحة والنظافة والسلامة، فيما تميز إقليم الصويرة بسمعة طيبة على الإنترنت، حيث حصل على تنقيط في المتوسط بلغ 8.7 من أصل 10 على موقع (Booking.com).

وحسب المصدر ذاته، فقد انعكست دينامية القطاع السياحي بمدينة الرياح أيضا، على حركة النقل الجوي، مسجلة ارتفاعا بـ27,71 في المائة من عدد المسافرين عبر مطار الصويرة موكادور، الذي استقبل 230 ألف و272 مسافرا في 2024، مقابل 180 ألف و302 مسافرا في 2023. كما ارتفع عدد حركة الطائرات، لينتقل من 1357 في 2023 إلى 1666 في 2024، أي بنمو بنسبة 22,8 في المائة.

وترتبط الصويرة بعدة مراكز أوروبية مثل باريس وبوردو ومدريد ودوسلدورف وبروكسل ولندن ومرسيليا، فضلا عن مدينة طنجة. وبالنسبة لسنة 2025، فإن افتتاح خطوط جديدة نحو باريس-بوفيه (اعتبارا من 31 مارس)، وليون (اعتبارا من 4 يونيو)، ونانت (اعتبارا من 11 يوليوز)، سيعزز من الربط الجوي للإقليم.

وتعكس هذه النتائج موقع مدينة الصويرة كوجهة لا محيد عنها، تجمع بين العرض السياحي المتنوع والربط الجوي المتزايد وسمعة متميزة من حيث جودة الاستقبال والإيواء.