صاحب مطبخ مستشفى مولاي عبد الله بسلا يرد على لجنة حفظ الصحة بتصريحات مثيرة
جورنال أنفو - حكيمة مومني
ردا على خبر نشرته جريدتنا، يوم الأربعاء الماضي 19 مارس، والمتعلق بعثور لجنة حفظ الصحة على دجاج وخضر فاسدة مُنتهية الصلاحية داخل مطبخ مستشفى مولاي عبد الله بمدينة سلا، خرج صاحب الشركة المُكلفة بتسيير المطبخ عن صمته، ليُدلي بتصريحات مثيرة للجدل بخصوص هذا الموضوع.
وكشف صاحب الشركة وهو مغربي مقيم بالديار الإسبانية في حديثه مع “جورنال أنفو”، عن “وقوف” أشخاص داخل لجنة حفظ الصحة خلف العراقيل التي يتعرض لها باستمرار داخل المستشفى، معتبرا أن ما تم نشره بخصوص هذا الموضوع مجانبا للصواب ولا أساس له من الصحة، وأن حسابات ضيقة سببا في تعريض سلعته للتشويه عبر رميها في النفايات، علما أنها غير فاسدة وغير منتهية الصلاحية، على حد قوله.
وقال صاحب شركة المناولة المُفوض لها تدبير وتسيير مطبخ مستشفى مولاي عبد الله في تصريح للجريدة : ” لا أخفي عليكم وللأسف الشديد، يتعرض العاملين معي داخل المستشفى إلى نوع من الإساءة والإرهاب النفسي من قبل أحد أعضاء لجنة حفظ الصحة بالمستشفى، رغم كفاءتهم المشهود لها في هذا المجال، إذ لا يمر يوما دون تعريضهم للاحتقار والشطط في استعمال السلطة، لدرجة أنه لا يُسمح للعاملات معي بالكلام أو حتى بالتعبير عن موقفهن تجاه وضع ما، الأمر الذي تسبب في انسحابهن من هاته المهمة نتيجة للضغط المستمر الذي يتعرضن له جراء تلك الممارسات السادية التي تُذكرنا بعهد موسوليني”.
واستغرب المُتحدث عما قامت به لجنة حفظ الصحة تجاه سلعه التي أكد في تصريحه أنها غير فاسدة، “وأنها لو كانت كذلك لحدث تسمم منذ الثلاث سنوات التي شرعت خلالها في تسيير مطبخ المستشفى، علما أن الأمور على ما يُرام ولم يتم تسجيل أي تسمم أو شيء من هذا القبيل”، يقول المتحدث.
هذا وهدد صاحب الشركة بالتصعيد عبر تحرير شكاية لدى المصالح الخارجية للمملكة المغربية بإسبانيا، احتجاجا على المضايقات المقصودة كما وصفها التي يتعرض لها داخل المستشفى لظروف غامضة، وأن غرضه من كل هذا هو الاستثمار داخل أرض الوطن.
وأشار صاحب الشركة إلى أن المستشفى يعاني بدوره من وجود القطط التي تخلف فضلات في أماكن متفرقة داخل المصحة، مستغربا لعدم تدخل تلك الجنة في محاربة هذا الوضع المأساوي الذي يمكن توثيقه بالصوت والصورة. على حد قوله.