إدارة السجن الفلاحي بزايو تتوعد ناشري الأكاديب
جورنال أنفو
نفت إدارة السجن الفلاحي بزايو ما تم تداوله في بعض المواقع الإلكترونية حول انتشار الحشرات والصراصير داخل الزنازين، وسوء معاملة السجناء، وتقليص مدة الاتصال الهاتفي، مشددة على أن هذه المعطيات “كاذبة ومغرضة”، وتهدف إلى التشويش على سمعة المؤسسة، مؤكدة عزمها اللجوء إلى القضاء لمتابعة مروّجي هذه الأخبار.
وفي بلاغ توضيحي، أكدت إدارة السجن أنها تعتمد بشكل دوري على شركة متخصصة في التعقيم ورش جميع المرافق، بما في ذلك أماكن الإيواء، في حين تتم عمليات التنظيف يومياً سواء داخل الزنازين أو في الممرات، مع توفير مستلزمات النظافة بكميات كافية للنزلاء، سواء للاستعمال الشخصي أو لنظافة المرافق.
وبخصوص الاتهامات المتعلقة بتقليص الاتصال الهاتفي، أوضحت المؤسسة أن جميع النزلاء يستفيدون من هذه الخدمة مجاناً، ووفق النظام المعتمد.
كما نفت إدارة السجن بشكل قاطع وجود اكتظاظ، مشيرة إلى أن المؤسسة شهدت خلال السنة الجارية انخفاضاً واضحاً في نسبته.
أما في ما يتعلق بادعاءات “المعاملة القاسية”، فقد شددت الإدارة على أن التعامل مع السجناء يتم في احترام تام للمقتضيات القانونية، وبما يحفظ كرامتهم.
وأعلنت إدارة المؤسسة السجنية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة، من خلال تقديم شكاية لدى النيابة العامة المختصة، ضد الجهات التي تعمدت نشر “ادعاءات كاذبة من أجل المس بسمعة المؤسسة.