الدول العربية تحتفي باليوم العربي للبيئة ومن ضمنها المغرب
جورنال أنفو _ إيمان الحفيان
بمناسبة اليوم العربي للبيئة الذي يصادف اليوم الرابع عشر من أكتوبر كل سنة، تحتفل جمعية مغرب أصدقاء البيئة للوقوف عند أهم الإنجازات التي حققتها الدول العربية والتحديات الايكولوجية التي لا زالت تنعكس سلبا على المنظومة البيئية في ظل التغيرات المناخية.
وحسب البلاغ الصحفي الذي توصلنا بنسخة منه و الذي جاء فيه تأثير التغيرات المناخية على تلوث البيئة والاحتباس الحراري ، وأشار البلاغ ذاته إلى معاناة غالبية المناطق العربية من ندرة الأمطار والارتفاع المهول في درجات الحرارة وتراجع المواد الطبيعية بفعل المخلفات الكيماوية.
وأضاف ذات البلاغ، أن اليوم العربي للبيئة بمثابة فرصة لإبراز الجهود النوعية التي يبذلها المغرب، والذي واجه تداعيات الاحتباس الحراري، خاصة على مستوى انخفاض التساقطات المطرية وزيادة حدة الطلب على الماء، مما دفع المغرب لاتخاذ استراتيجية رامية للحفاظ على الإرث البيئي من خلال بناء السدود و تحلية مياه البحر، وزيادة حجم مياه الصرف الصحي القابلة للمعالجة وإعادة تأهيل شبكات التوزيع و ترشيد الاستهلاك في إطار تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالمغرب.
و صرح لنا الخبير الدولي محمد بنعبو أن اليوم هو مناسبة للتغيير من سلوكياتنا و عاداتنا الاستهلاكية استنادا على التربية البيئية، بحيث أكد المتحدث ذاته على ضرورة نشر التربية البيئية بالمدارس والمؤسسات التربوية مع ما يتماشى و السياسات الحكومية و استراتيجيات القطاع الخاص و مبادرات المجتمع المدني و وسائل الإعلام.