أجواء إنسانية وذكريات مشتركة في لقاء منتدى الصحافيين الشرفيين مع القيدوم أحمد بوكيوض

في إطار مبادراته التواصلية والإنسانية، نظم وفد من “منتدى الصحافيات والصحفيين الشرفيين بالمغرب” لقاء وديا مع أحد قيدومي الصحافة الوطنية، الزميل أحمد بوكيوض، صباح أمس الأحد 28 شتنبر بالدار البيضاء.

وقد حضر اللقاء الزملاء: عبدالله الشرقاوي، رئيس المنتدى، والزملاء نوراليقين بن سليمان ونعيمة لمسفر وفاطمة الطويل أعضاء المكتب الوطني، والزميلين جمال فلحي وسعيد رحيم وعبد اللطيف فدواش، أعضاء المنتدى ،والأستاذ نودير رشيد والدكتور الحسين الشجري رفاق الزميل بوكيوض.

جاء هذا اللقاء ضمن سلسلة مبادرات ينظمها المنتدى، بهدف ربط جسور التواصل مع رواد المهنة والاطمئنان على أحوالهم، واستعادة ذكريات ومحطات مضيئة من تاريخ الصحافة الوطنية. وقد اتسم اللقاء بأجواء حميمية، حيث تم استحضار لحظات من الماضي المشترك، إلى جانب مناقشة قضايا المهنة وتحدياتها الراهنة.

واستحضر الزميل نوراليقين مراحل من مسار الزميل بوكيوض ،منذ أن تعرف عليه وهو تلميذ يبحث عن الانخراط في حزب التقدم والاشتراكية سنة 1974/ 1975،حيث كان سي أحمد بوكيوض وقتها يشتغل في مجلة المبادئ للدراسات الاشتراكية.

وأشرف الزميل بوكيوض على إصدار صفحة أسبوعية خاصة بالدارالبيضاء في جريدة البيان، بانتظام طيلة سنوات ،وتولى مسؤولية رئيس تحرير بيان اليوم.كما ذكر الزميل نوراليقين وزملاء آخرين بأهداف المنتدى ومساعيه وبرنامجه.

من جانبه، أعرب الزميل بوكيوض عن امتنانه وشكره للمنتدى على هذه الزيارة ،ونوه بالمجهودات التي يقوم بها.وفي سياق حديثه ،استحضر محطات مضيئة من حياة الصحافة الوطنية وروادها، وبدايات تأسيس فرع الدارالبيضاء للنقابة الوطنية للصحافة،منوها بعطاءات وتضحيات زميلات وزملاء .

وتخلل اللقاء تقاسم ذكريات جميلة مع التنويه بدور المنتدى و ضرورة التعاون من أجل تطويره.

اللقاء لم يكن مجرد جلسة ودية، بل كان مناسبة لتبادل الذكريات والقصص التي تحمل عبق التجربة، وتأكيدًا على أهمية الاعتراف بجميل الرواد، مع الدعوة إلى تعزيز التعاون من أجل تطوير المنتدى، ليواصل رسالته النبيلة في خدمة الصحافة وأهلها.