جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

انتخاب أعضاء الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والإعلام والتواصل

جورنال أنفو - حكيمة مومني

 

انعقد يوم الخميس الماضي على الساعة الرابعة بعد الزوال بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء، الجمع عام لتأسيس الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل وانتخاب أعضاء مكتب تسييرها وقد حضر أكثر من 20 شخص من أعمار مختلفة بحضور صحافيات وصحافيين من العديد من المنابر الإعلامية الوطنية.

وبعد مناقشة القانون الأساسي والمصادقة عليه من لدن الحاضرين، حُدد عدد أعضاء مكتب الجمعية من لدن الجمع العام في 12 عضوا، وتم انتخاب الزميل “خالد أمين” رئيسا للمكتب التنفيذي إلى جانب نائبه، بالإضافة إلى كل من الكاتب العام ونائبه وأمين المال ونائبه ومستشارين مكلفين بمهمة ويهدف هذا الإطار الجمعوي الجديد، إلى العمل على إرساء منطق الرقي ب بمستوي الصحفي و الإعلامي بالمغرب من خلال تقديم فرص جديدة للفئات الشابة في ميدان التكوين المتميز لخلق مسارات من شأنها إعطاء نفس جديد للتعامل الإعلامي مع القضايا الوطنية و من خلال إنجاز و تنظيم دورات تكوينية لفائدة الصحفيين، في إطار الشراكة والتنسيق والتعاون مع جميع القطاعات المعنية بالصحافة و الاعلام والتواصل، وذلك وفق ما تنص عليه المواثق و القوانين المنظمة.

وأشرف عن هذا الجمع أعضاء اللجنة التحضيرية ، حيث استهله أحد أعضائها بكلمة ترحيبية ، تم أشار إلى دواعي وأسباب تأسيس هذه الأكاديمية، وكذا الخطوات التي تم سلكها للوصول إلى هذه المرحلة ( مرحلة الجمع العام من أجل التأسيس ) ، وبعد ذلك تم عرض القانون الأساسي على أنظار الجميع ، حيث تلاه أحد الأعضاء الآخرين ، وتمت بعد ذلك مناقشته فقرة فقرة ، تم التصويت عليه ، وقد وقع الإجماع التام على كل مضامينه ، ولم يظهر هناك أي خلاف حول أي فقرة من فقراته، كما تم الاتفاق على الاسم التالي : الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل.

وفي الأخير تم إنتخاب أعضاء المكتب الذي سيسير الأكاديمية المغربية للتكوين في الصحافة والاعلام والتواصل ، وتم ذلك في ظروف جيدة وبشكل ديمقراطي ونزيه ، وأسفرت الإنتخابات على النتائج التالية :
وقد تمت المصادقة بالإجماع على المكتب المسير، وفي الختام رفع الجمع العام اكف الضراعة إلى العلي القدير بان يرزق صاحب الجلالة والمهابة محمد السادس التمكين والنصر، جاعلين على عاتقهم العمل وراء جلالته من اجل بناء مغرب حداثي وديمقراطي .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.