جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

حقائق صادمة حول خلفيات الهجمات الشرسة التي تتعرض لها شركة “هبانوس” لصناعة السيكار بالمغرب!

جورنال أنفو - حكيمة مومني

 

معطيات صادمة، تلك التي استقتها جريدة “جورنال أنفو” الإلكترونية من مصادرها الخاصة، والتي اتضح جليا من خلالها الأسباب الحقيقية وراء الهجمات الشرسة التي تتعرض لها شركة “هبانوس” بين الحين والآخر  .

هذه الشركة التي أبت إلا وأن تنعش وتساهم في ازدهار الاقتصاد الوطني من خلال تشغيل العشرات من الأسر المغربية، هاهي اليوم وللأسف الشديد تؤدي الضريبة على ذلك بعدما تعرض صاحبها مؤخرا الشاب ورجل الأعمال الطموح عمر الزهراوي لطعنات من الخلف، أثارت حفيظة كل من يعي ويعلم علم اليقين نظافة تلك الشركة وسمعتها بالنظر إلى التزامها الشديد بمقتضيات القانون.

وأجمع عدد من المتتبعين بمن فيها مجموعة من وسائل الإعلام، على خوض “أقلام مأجورة” حربها بالوكالة  ضد شركة “هبانوس” و هي مؤسسة مغربية رائدة تمارس نشاطها التجاري فوق التراب الوطني بعد تأسيسها في احترام تام للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل بالمملكة.

وتؤكد شركة “هبانوس”، “أن تلك الحرب بالوكالة التي استهدفتها، تمت عن طريق إشاعة أخبار ثبت زيفها بالوثائق و المستندات كانت جهات معادية لثوابت المملكة و تهدف إلى ضرب سمعة المغرب كملاذ آمن للاستثمار الوطني و الأجنبي، كما استهدفت مؤسس الشركة  لدفاعه المستميت عن ثوابت الأمة و مقدسات الوطن أينما حل و ارتحل، فعصب الخلاف و جوهر الادعاءات الزائفة يرجع إلى  الشركتين الكوبيتين و من معهما كانوا قد رفعوا دعوى ضد شركة هبانوس الوطنية و خسروها برفض الطلب اذ لا مقر لهم بالمغرب (بما فيه أصحاب الأقلام المأجورة) حيث سجلوا علامة هبانوس سنة 2015 اي بعد خمس سنوات من إنشاء شركة هبانوس الوطنية سنة 2011 و هو ما قامت على إثره شركة هبانوس الوطنية برفع دعوى بالمحكمة التجارية بالدار البيضاء للتشطيب على علامة هبانوس غير انه و بعد مرور سنة و نصف لم تتمكن هبانوس الوطنية من تبليغهم و بما ان لا مقر لهم بالمغرب ، فإنهم يعمدون كل مرة إلى رفع دعوى جاعلين محل المخابرة بمكاتب محاميين تابعين لهيئة البيضاء أو مراكش و عندما ينتصر القضاء لشركة هبانوس الوطنية يكون جواب المحامي أثناء التبليغ انه لم يعد ينوب عنهم ما يشكل عرقلة في التبليغ و تحايلا على القانون”.

وتضيف الشركة المعنية وفق معطياتها وبيانها قائلة :” إن من بين الأهداف الغير المعلنة للحرب بالوكالة التي تخوضها الأقلام المأجورة هو محاولة النيل من السمعة التجارية لشركة هبانوس ، فالشركتين الكوبيتين و من معهم يستوردون كل سنة ما يفوق 494 طن من السيگار و السيگاريوس حسب وثائق مكتب الصرف و التي تدر عليهم ما يفوق المائة مليار سنتيم  ،  و ما زاد من حقد المعادين لكل ما له علاقة بمصالح المغرب الاقتصادية و يتمنون كل يوم ألا تقوم له  قائمة، أن شركة هابانوس الوطنية قامت بزراعة تبغ السيگار و السيگاريوس المغربيين في إطار مخطط المغرب الاخضر و قامت بتسويق علامات مغربية و هي پروميوم و روبرتو و كورونا و سيزار كما تمكنت من تسويقها بنجاح ما جعل الشركتين الكوبيتين و من معهما و في إطار استمرار مسلسلهم للمضايقات و التحايل على القانون يقومون برفع دعوى قضائية في ديسمبر 2019 لعرقلة المعرض الاول لشركة هبانوس الوطنية للتصدير و اذ انتصر القضاء التجاري بالبيضاء لهبانوس الوطنية برفض الطلب لعدم تأسيسه على مبرر قانوني وواقعي سليم يبرر الحكم وفقه” .

هذا ويبدو جليا أن هذه الحرب المفتوحة على شركة هبانوس الوطنية لانها تمكنت من زراعة تبغ السيگار و السيگاريوس  بالمناطق الشمالية ما سيدر على المغرب ارباحا بالملايير ستنعش المناطق الشمالية كما ستساهم في توازن الميزان التجاري خصوصا أن صاحب الجلالة نصره الله ما فتئ يدعو إلى التصدير في جميع الميادين الصناعية و هو ما استجابت له شركة هبانوس الوطنية التي تتجه للريادة في تصدير التبغ الخام و السيگار و السجائر مع ما  سينعكس لذلك من أرباح بملايير الدولارات على  اقتصاد المملكة المغربية الشريفة.

وختمت الشركة في بلاغها قائلة :”الأقلام المأجورة و من خلفها، يتناسون أن المملكة المغربية دولة للحق و القانون  بقضائها الشامخ و بمختلف مؤسساتها الوطنية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة دام له العز و التمكين” .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.