التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين تواصل الإضراب

أصدرت  التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد البيان الختامي لمجلسها الوطني الذي دار يومي 21 و 22 من فبراير، أكدت من خلاله مواصلة الإضراب إلى حين تحقيق كل مطالبها، إضافة لرفضها الدخول في أي نقاش خارج مطلب حقّ الإدماج الحقيقي وفق النظام الأساس لموظفي وزارة التربية الوطنية.

على غير العادة وتضامنا مع الأستاذ بوجمعة بودحيم في محاكمته يوم غد الثلاثاء 25 فبراير، يستبدل أساتذة التنسيقية شاراتهم الحمراء بأخرى سوداء كشكل من أشكال الاستنكار لمحاكمته التي وصفوها ب”الظالمة”.

كما أعلنت التنسيقية إضرابا لستة أيام موزعة بين أيام 3 و 4 و 5 من شهر مارس المقبل، مع مصادفة اليوم الرابع من مارس لذكرى تأسيس التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد؛ و أيام 23 و 24 و 25 إضرابا وطنيا مع مسيرة يوم 23 مارس  في كل من مدينتي مراكش و تطوان.

جدير الذكر، أن التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد أشادت بالروح النضالية لفوج 2020، ودعتهم إلى مقاطعة كل التكوينات واللقاءات المتزامنة مع أيام الاضراب.