جامعة التعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي تنتقد المرسوم الجديد

أبدت الجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي التابعة للاتحاد المغربي للشغل بوضع ملاحظاتها على ما جاء من بنود في المرسوم الجديد الذي أصدرته السلطة الحكومية المكلفة بالثقافة بحجة تحسين  القطاع.

أوضحت الجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي ، أن المادة الثانية من الباب الأول، تصنّف المعاهد الموسيقية إلى معهد وطني ومعاهد جهوية ومحلية من دون وضع معايير تميز كل صنف حسب التخصصات والأسلاك التي تدرس فيه، وقالت إن ذلك “ليخلق عشوائية وعبثية وتسيبا لا سيما وأن التوزيع الجغرافي للمعاهد يستوجب دراسة قريبة تحدد تخصصات كل معهد نظرا لعدم توفر بعض النفوذ الترابي على معهد”.

كما تختزل المادة السادسة عشر من الباب الرابع للمرسوم الجديد، الشُّعب في أربعة عناوين (أنماط)،لذا وجب حسب الجامعة الوطنية للتعليم الأكاديمي للموسيقى والفن الكوريغرافي، احترام الشُّعب المنصوص عليها في المرسوم السابق مع ضرورة إسناد تلك المهمة إلى اللجنة الوطنية التي يجب تمتيعها بصلاحية استدعاء لجان معوضة من أساتذة متخصصين لاقتراح البرامج، بما في ذلك احتواء متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة كتهييء البرامج بطريقة “برايل” للمكفوفين وتكوين أساتذة لتدريسهم.

أكدت الجامعة، أنه من اللازم تهييئ الوزارة لمرسوم دفتر المعايير البيداغوجية ومرسوم خاص بهيآت الإدارة والتدريس والمرافقة البيداغوجية يحدد من يقوم بتدريس كل سلك وتفصيل مهامهم في القسم والبحث والتمرين وكذا مهام المشرفين الإداريين التربويين .