جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مسؤولية الممارسة المهنية وأخلاقيات مهنة الصحافة

جورنال آنفو- كوثر بلويزة

 

ناقش الموقع الإلكتروني، أنباء 24 بشراكة مع معهد الصحافة والتدبير والتكنولوجيا والمركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، واقع وتحديات الممارسة المهنية تحت عنوان “أخلاقيات مهنة الصحافة بين التنظير والتنزيل”، في ندوة صحفية نظّمت أمس الأربعاء من فبراير الجاري، بالدار البيضاء.

ذكر إبراهيم الشعبي رئيس المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، في كلمة افتتح بها الندوة، تاريخ أخلاقيات المهنة، وانتقل إلى المغرب، مؤكدا أن البدء الفعلي لاعتماد أخلاقيات المهنة، انطلق خلال تسعينيات القرن الماضي بمدونات السلوك والأخلاق التي أسستها نقابة الصحافيين وصولا إلى المجلس الوطني للصحافة، الذي وضع ميثاقا للأخلاق،  لأول مرة بالجريدة الرسمية.

أكد سعيد ناوي أستاذ في كلية الحقوق بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في كلمته أن أخلاقيات المهنة لا يمكن تنزيلها بميثاق، مشيرا أن ميثاق الممارسة أُخذ حرفيا من الميثاق الفرنسي.

حمّلت حنان رحاب، نائبة رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مسؤولية الممارسة المهنية على الصحافي الذي يتنازل عن الأخلاقيات لممارسة مهنية بسبب ظروف اجتماعية.

أشارت حنان رحاب بأصبع الاتهام إلى المسؤول داخل المؤسسة الإعلامية الذي قالت بأنه يفرض على الصحافي سلك طرق غير مهنية وفق الشروط التي يحددها هو، أي مدير المؤسسة الإعلامية.

أضافت ” إذا رغبنا في مناقشة ميثاق الأخلاقيات، علينا الحديث أولا على  اتفاقية جماعية تضمن للصحافي الاشتغال بكرامة، ويجب إصلاح شامل للقطاع للوصول إلى غاية الممارسة المهنية والأخلاقية، معتبرة أنه لا يوجد صحافي مستقل، بل يوجد صحافي يشتغل في مؤسسة لها خط تحريري يجب احترامه، “إذن لا يجب الحديث عن أخلاقيات دون ربطها بالخط التحريري للمؤسسة”.

أشارت رحاب أن الميثاق هو ميثاق أولي قابل للنقاش والتعديل، مستطردة أنه لتحقيق طموح تحقيق إعلام نزيه مهني وأخلاقي، يجب حماية الحقوق الاجتماعية للصحافي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.