جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

ابتكار مغربي يحمل حلا لمشكل البطالة ينطلق من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بخريبكة

جورنال أنفو - فوزية زين الدين

 

توج ثلاثة فائزين شباب مغاربة بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بمدينة خريبكة يوم الأربعاء الماضي 4
مارس ب،مناسبة فعاليات أيام الطاقات المتجددة لدورتها السادسة من سنة 2020 والتي امتدت من 3 الى 4 مارس تحت عنوان “البناء المستدام: كيفية تسريع الانتقال” تمت مشاركة الشباب المهتم بالبحث في التكنولوجيات الحديثة في مسابقة نظمت من طرف المدرسة ENSA بشراكة مع الجمعية المغربية للنبوغ عرض من خلالها الشباب المغربي مشاريعهم المبتكرة أمام اللجنة العلمية المتخصصة في المجال المذكور.

وقد خطف أضواء الفوز بهذه المسابقة الشاب أيوب حضري حاصل على دبلوم الصناعات الميكانيكية صاحب مشروع aero moteur»” محرك بالهواء المضغوط، الجائزة الأولى طبعا عبارة عن هدية تحفيزية وكذا حصوله على امتياز الوعد باحتضان المشروع لمدة سنة، من قبل الشركة المدعمة لأفضل مشروع دون غيره من الفائزين الاثنين.

أما الجائزة الثانية:فقد كانت عبارة عن لوحة إلكترونية للشابين حمزة الحرشاوي ماستر معلوميات و عبد المجيد بالعاود دبلوم تقني متخصص إلكتروميكانيك يتعلق مشروعهما الفلاحي بابتكار منظومة متصلة بالشبكة العنكبوتية (agritech)لحل مشكل مراقبة درجة الحرارة والرطوبة وتصحيح وتعديل الدرجة الملائمة لضيعة الدواجن.

كما حضي الشاب المقاول محمد العمراني صنف المقاولة الصغيرة جدا بالجائزة الثالثة لمشروعه المتمثل في «OPEN MEDINA» وهو عبارة عن خدمة سكان المدينة بتقنية معلوماتية حديثة تسهل عليهم الولوج الى أكبر عدد من الأسواق للحصول على زبائن لمنتوجاتهم الميكرو اقتصادية، كما نستطيع عن طريقه تشجيع الإنتاج المحلي، ويخص هذا الابتكار شريحة المواطنين الذين يعانون من البطالة، فضلا عن جعل القدرة الشرائية في ارتفاع متزايد سعيا لضمان اقتصاد وطني قوي.

هذا وتميزت فعاليات أيام الطاقات المتجددة بمدينة خريبكة بمداخلات هامة ويخص الذكر موضوع «البناء الايكولوجي” الذي تقدم به الخبير والمهندس المعماري المغربي رشيد بوكرطاشة كما عرفت قاعة المحاضرات مداخلات أخرى تقدم بها خبراء اخرون تهم موضوع النشاط.

بالإضافة الى ورشات عمل متنوعة استفاد منها الشباب المهندس ومعرض لمشاريعهم المبتكرة في مجال الطاقة الخضراء.

ويهدف هذا اللقاء إلى جعل جامعة السلطان مولاي سليمان وجهة بني ملال خنيفرة يقومان بدورهما في تشجيع الطاقات المتجددة داخل الجهة التي تتوفر على إمكانيات كبيرة لتطوير هذه الطاقات والدفع في اتجاه توعية القدرات والتحسيس من أجل استنهاض ثقافة «الطاقة البديلة «وإشاعتها في وسط أصحاب القرار والفاعلين السوسيو اقتصاديين وعموم الناس.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.