صلاح الوديع: يجب مراجعة قوانين الإرث

قال صلاح الوديع منسّق حركة ضمير، إن التحولات التي عرفها المجتمع المغربي خلقت “سكيزوفرينية” حقيقية بين ما نقوله ومانفعله ميدانيا، لذلك وجب حسب تعبيره للتخلص من تلك الحالة، بناء مغرب سياسي حداثي تعددي باقتصاد وطني صلب  ومنتج.

صلاح الوديع الذي كان متحدثا، في الدار البيضاء في لقاء بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق النساء، نظمته فدرالية رابطة حقوق النساء وخصّص لمناقشة موضوع النساء والنموذج التنموي، شدّد على ضرورة مراجعة قوانين الإرث من خلال إصلاحها”النساء أصبحن يساهمن في الإنتاج بشكل كبير، بالنسبة لنا داخل حركة ضمير أوصينا اعتماد صيغيتين، وهي أن يترك الاختيار للفرد إما أن يحتكم للشريعة الدينية أو للقوانين الوضعية في الإرث”.

كما دعا الوديع لضرورة التمييز بين الممارسة القانونية التي تمس المصلحة العامة وبين الممارسة التي تخصّ الحرية الشخصية “يجب إصلاح التربية والتعليم والنقد الفكري وإحياء الثقافة الأمازيغية، من خلال مشروع مشترك بين المغاربة ومكافأة اللذين يستحقونها ومعاقبة المفسدين أصحاب الريع المنتهكين لأسس الميثاق الاجتماعي الرابط بين مكونات المجتمع المغربي “.