جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

تقرير إيجابي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة بشأن إيواء المشردين

جورنال أنفو

استقبل مركز دار الطالبة بأولاد أوجيه في القنيطرة ثمانين شخصا في وصعية تشرد، قدمت لهم خدمات اجتماعية من قبيل الحلاقة والاستحمام وملابس جديدة حسب تصريح الأطر المشرفة على عملية استقبال الأشخاص في وضعية تشرد.
المصدر ذاته، أوضح أنه تمّ تنقيل 20 منهم إلى منازلهم بتنسيق مع السلطة المحلية، ليتبقى في مركز دار الطالبة بأولاد أوجيه 20 نزيلا (14 ذكور و6 نساء) أغلبهم من خارج مدينة القنيطرة، و40 نزيلا في مركز الوفاء (كلهم ذكور).
يشرف على لعملية طاقم مكون من 8 أطر ( 4 من الهلال الأحمر و 4 من التعاون الوطني) بمساعدة متطوعات ومتطوعين من المجتمع المدني.
جدير الذكر أن عملية إيواء الأشخاص في وضعية تشرد جاءت بمبادرة من السلطة وتمويلها شبه كامل من طرف المحسنين وبعض هيئات المجتمع المدني.
من جهتها استحسنت فعاليات جمعوية، عملية الإيواء معية الأشخاص في وضعية تشرد، الذين انخرطوا بدورهم  في عمليات الطبخ ونظافة المرافق، متمنّين استمرارها، وأن تفتح المراكز التابعة للتعاون الوطني أبوابها في وجه هذه الفئة خصوصا أن هناك مراكز مجهزة بالكامل لكنها تضل مقفلة طوال السنة.
وثمّن المكتب الإقليمي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بالقنيطرة، بعد زيارته لكل من دار الطالبة بأولاد أوجيه ومركز دار المواطن بالوفا اللذان خصصا لإيواء هذه الفئة، ومعاينته لوضعية النزلاء والاستماع إلى الشروحات والتوضيحات التي قدمها الطاقم المشرف على هذه العملية بالمبادرة التي تروم الحفاظ على حياة وسلامة الأشخاص بدون مأوى في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا.
كما  نوّهبالمجهود الذي يبدله أطر السلطة والتعاون الوطني والهلال الأحمر المغربي وفعاليات المجتمع المدني في التعامل مع هذه الفئة التي تحتاج إلى رعاية خاصة.
وسجّل أن ظروف التغذية والمبيت ووضعية المرافق… بالمركزين معا لابأس بها، وتحتاج إلى تضافر الجهود من أجل الرقي بها.
إلا أنه نبّه إلى قلة الأطر المشرفة على هذه العملية(8 أطر) بالمقارنة مع عدد النزلاء (60)، ويدعو إلى مساهمة المجتمع المدني والمحسنين ورجال الأعمال في هذه البادرة التطوعية/الإنسانية.
وطالب  بتخصيص ميزانية خاصة من طرف المجالس المنتخبة من أجل أن تستمر هذه العملية بشكل دائم خصوصا أن بعض المراكز بالمدينة تركت عرضة للإهمال أو تم إغلاق أبوابها على طول السنة.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.