جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

منظمتان تطالبان وزير الداخلية تقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين لمواجهة فيروس كورونا

جورنال أنفو- عبد الحفيظ الشياظمي

طالبت كل من المنظمة الديمقراطية للشغل، والمنظمة الديمقراطية للمهاجرين بالمغرب، أول أمس الجمعة، وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت،  بتقديم مساعدات إنسانية للمهاجرين في المغرب وتقديم الدعم الاجتماعي والمساعدة والرعاية الإنسانية من خلال إدماجهم في سلسلة التدابير الاجتماعية التي تقوم به الدولة لفائدة مواطنيها لتوفير الحد الأدنى من المواد الغذائية والنظافة لصالح هؤلاء المهاجرين وحتى بعض الطلبة الأفارقة، في حالات الضعف والحاجة في الوضع الاستثنائي لمحاربة فيروس كورونا.

أوضحت المنظمتان في طلبهما الموجه لوزير الداخلية، أن الجاليات والمهاجرين الذين  يعيشون في المغرب أو يتواجدون على أرض الوطن  في هذه الفترة الحرجة  ينخرطون بدورهم في عملية الحجر الصحي،  ويلتزمون به، وبكل التعليمات الصادرة عن السلطات المحلية والأمنية والصحية، حفاظا على سلامتهم وسلامة المجتمع والوطن، الذي يؤويهم ويحميهم من خطورة  فيروس كورونا القاتل، هم يواجهون على غرار غيرهم خطر الإصابة بفيروس كورونا المهدّد لحياة الجميع دون استثناء.

كما أشارت المنظمتان أن أغلبية المهاجرين كانوا يعيشون في هشاشة اجتماعية، وفي هذه الفترة من الحجر الصحي  وحالة الطوارئ، فإن وضعهم يزداد سوءا فقط بسبب نقص المورد الأساسي والدخل البسيط  من مهنة  الفراشة  أي  الاقتصاد غير المهيكل- أو مهن بسيطة  أو شغل مؤقت، كان هو السبيل الوحيد وبالكاد يكفي لسد رمق العيش، والآن  عدد  من  هؤلاء  المهاجرين في عدّة مناطق من المغرب  أطلقوا بدورهم  نداءات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدتهم  حيث يعانون من  نقص الغذاء و عدم القدرة على دفع الإيجار، وفواتر الماء والكهرباء  بعد فقدان شغلهم.

وقالت إن هؤلاء المهاجرون يعانون من  نقص الغذاء، حيث أن نسبة 90  في المائة منهم  ليس لهم دخل وتوقفوا عن العمل بسبب الحجر الصحي، وأشارت  المنظمتان إلى أن  المهاجرين لم تشملهم  الإجراءات الحكومية المخصصة لمساعدة الفئة الهشة  من  المهاجرين النظاميين وغير النظاميين وطالبي اللجوء، بعد أن تعطلت مهنهم بسبب الحجر الصحي الشامل، وعددهم  يُقدّر بالآلاف ويتوزعون على مختلف جهات ومدن المملكة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.