جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

بعدما نعتهم “بالكلاخ”.. موظفو القطاع البنكي يرفعون شكاية ضد المنشط “مومو” للهاكا

جورنال أنفو - حكيمة مومني

 

رفعت الجامعة الوطنية لقطاع الأبناك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، شكايتها للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، ضد المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة المعروف “بمومو”، بعدما نعت من خلال برنامجه “واش انت فالدار” موظفي القطاع البنكي “بالكلاخ”، على هامش تجاوبه مع إحدى المستمعات على الخط، نظرا لعدم استفادة أحد الزبناء من التسهيلات الاستثنائية الممنوحة من مكتب الصرف للمغاربة العالقين بخارج الوطن.

واستنكرت الجامعة المعنية لما أسمته بالضرر المعنوي والنفسي الذي لحق بموظفي القطاع البنكي جراء هذا النعت القدحي الذي أساء – حسبها- لسمعة هذه الشغيلة.

وأوضحت الجامعة الوطنية في شكايتها، توصل موقع “جورنال أنفو” بنسخة منه، أن تأخير الاستفادة من هذه الخدمة البنكية كان راجعا للتعقيدات المسطرية والقوانين الموضوعة من طرف مكتب الصرف، بتنسيق مع السفارات المغربية والأبناك، والتي تحتم على المعني بالأمر إمضاء طلب استفادته منها، الشئ المستحيل و الغير مقبول في فترة الحجر الصحي، وأن مخالفتها يكلف الأبناك عقوبة وغرامات.

وسجلت الجامعة أسفها الشديد إزاء ما وصفته  بالتجاوزات الصادرة في برنامج إذاعي “نتيجة جهل كبير لمنشطه بالمساطر الإدارية والقانونية المعمول بها، تأتي في هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها بلادنا لتضرب في العمق مكانة وسمعة إحدى الفئات المرابطة في الصفوف الأمامية وهي فئة المستخدمي وأطر البنكية التي تضحي بأرواحها وتعرض سلامتها الصحية وعائلاتها للخطر من اجل استمرارية عجلة الاقتصاد وتأمين جميع الخدمات المالية القانونية لكل المواطنين، بل أكثر من ذلك تسهر، في هذا الظرف الاستثنائي، على صرف المساعدات المادية لمختلف الفئات الشعبية مواكبة لبرنامج الصندوق الخاص بالتخفيف من الآثار الاجتماعية لانتشار فيروس كورونا “كوفيد 19″، وهي العملية التي تطلبت من مستخدمات ومستخدمي القطاع البنكي التواجد اليومي والاشتغال لساعات عمل إضافية ومجهود مهني أكبر في فترة الحجر الصحي”. يقول البلاغ.

.وعليه فإن الجامعة الوطنية لمستخدمي البنوك المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،  تدين بشدة القذف و التحقير الذي طال الشغيلة البنكية، حيث طالبت الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري باعتبارها الجهة المسؤولة عن تقنين وضبط القطاع، للتدخل العاجل من أجل تطبيق القانون، وإصدار العقوبات اللازمة للمسؤولين على خرقه رد الاعتبار لكل العاملين بقطاع الأبناك، وإنصافهم ، بما يليق بسمعتهم و يحفظ كرامتهم .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.