ترامب يضع كوبا في لائحة المغضوب عليهم لرفضها التعاون ضد الإرهاب

ألحقت الولايات المتحدة الأمريكية دولة كوبا بالقائمة السوداء بسبب رفضها التعاون بالشكل الكافي لمحاربة الإرهاب، منددة في الوقت ذاته بوجود مقاتلين يساريين كولومبيين على أراضيها.

وقالت الدبلوماسية الأمريكية، أمس الأربعاء، “إن رفض كوبا للمناقشة المثمرة مع الحكومة الكولومبية يظهر أنها لا تتعاون مع عمل الولايات المتحدة لدعم جهود كولومبيا من أجل سلام عادل ودائم”.

من جهته، خرج كارلوس وهو مسؤول كوبي كبير عن صمته، ليوضح أن هافانا على العكس من ذلك “ضحية للإرهاب”.

وقال كارلوس على تويتر: “هناك تاريخ طويل من الأعمال الإرهابية التي قامت بها حكومة الولايات المتحدة ضد كوبا وتواطؤ سلطات الولايات المتحدة مع أفراد ومنظمات قامت بتدبير وتمويل وارتكاب مثل هذه الأعمال من داخل الولايات المتحدة”.

هذا وعبرت وزارة الخارجية الأمريكية عن سخطها الشديد إزاء دولة كوبا المشبوهة – حسبها- بدعم الإرهاب والتواطؤ مع جهات لإبقائه بدلا من التعاون مع البيت الأبيض لمحاربته والقضاء عليه، لتصبح بذلك في مصاف البلدان المغضوب عليها كإيران وسوريا وكوريا الشمالية وفنزويلا.

وأشارت وزارة الخارجية إلى وجود مفاوضين من متمردي جيش التحرير الوطني الكولومبي توجهوا إلى هافانا سنة 2017 للتفاوض مع حكومة بوغوتا ولكنهم لم يعودوا، مؤكدة أن “رفض كوبا التعاون البناء مع الحكومة الكولومبية يدل على أنها لا تتعاون مع عمل الولايات المتحدة لدعم جهود كولومبيا من أجل ضمان سلام عادل ودائم لشعبها”.

هذا وسبق للرئيس السابق للولايات المتحدة باراك أوباما، أن حذف كوبا من هذه القائمة في عام 2015 بعد أن أبدا تقاربًا مع نظام كاسترو، قبل أن يعيدها الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى اللائحة السوداء.