تقارير :” المغرب غني بسلاح” الكيف” الفعال لإنقاذ حياة مرضى كوفيد 19″
جورنال أنفو
تساءلت إحدى التقارير الصحفية الدولية عن سبب عدم تفكير المغرب في تطوير علاج مستخلص من مادة الكيف أو القنب الهندي، علما أن هذه النبتة منتشرة لديه بكثرة عبر أراضيه الشمالية، وأن أبحاثا علمية دولية تُجرى حولها على قدم وساق للتوصل من خلالها إلى علاج فعال ضد فيروس كوفيد 19.
وتحدثت تلك التقارير عن قدرة المغرب من خلال مادة الكيف المنتشرة لديه بقوة في علاج فيروس كورونا القاتل، متساءلة عن سبب عدم تفكير الأطباء والباحثين المغاربة في إجراء هذه الاختبارات بأنفسهم مع الحشيش الذي يعتبر المغرب أحد منتجه الرئيسي في العالم؟ “لماذا هذا الجمود؟ لماذا لا يقوم المغرب ، الذي فشل في عدم تجريم استهلاكه بالكامل ، بتطوير بحث علاجي من هذا النوع ، وأنه فيما يتعلق بالتشريع ، فإنه سيتمسك ببساطة بتوصية منظمة الصحة العالمية التي تنص على أنه “من الضروري للغاية أن يقوم الجزء THC لا تتجاوز 0.3٪ ””.
وأشارت تلك التقارير إلى أنه ومنذ اعتماد الاتفاقية الوحيدة للمخدرات لعام 1961، فإن منظمة الصحة العالمية (WHO) تغير موقفها من الحشيش والمواد ذات الصلة، داعية لجنة الخبراء المعنية بالإدمان إلى مراجعة تصنيف القنب والمواد ذات الصلة في خانة الممنوعات لما له من فوائد طبية عديدة.
يشار إلى أن باحثين في إسرائيل يعتقدون أن الخصائص المضادة للالتهابات للقنب يمكن أن تساعد في محاربة Covid-19.
وأطلقت شركتان صيدلانيتان في إسرائيل تجارب سريرية، حيث توصلتا إلى أن نبتة القنب (CBD) ، تحضى بخصائص مهدئة، وأن الأبحاث حولها ماتزال مستمرة لمعرفة ما إذا كان يمكن أن تمنع الوفيات في صفوف المرضى المصابين بالعدوى.
من جهتهم، شرع باحثون كنديون في “جامعة ليثبريدج” الكندية، في تحليل أكثر من 400 سلالة من حشيشة القنب، وقد توصّلوا إلى تحديد عشرة أنواعٍ منها على الأقلّ قد تتدخل أيضاً في تجنّب إصابة الجسم المضيف بفيروس كورونا.
ووفق أولئك الباحثين، ثمة سلالات نجحت أحياناً في الحدّ من مُسْتَقْبِلات الفيروس [وهي مناطق على سطح خلايا يدخل منها الفيروس إلى الجهاز التنفسي]، مّا يؤدّي إلى تراجع إمكانية الإصابة بفيروس “كورونا المستجدّ”، وهو أحد أسماء الفيروس المسبب لجائحة كورونا حاضراً.
وفي غضون ذلك، يشير الدكتور إيغور كوفالشوك في سياق حديثه إلى صحيفة “كالغاري هيرالد” إلى “أنّ عدداً منها (سلالات القنّب الهندي) ساهمت في الحدّ من عدد المُسْتَقْبِلات بـ73 في المئة، فيصبح احتمال الإصابة بالفيروس أقلّ بكثير. بقول آخر، إذا استطاعت خفض عدد المُسْتَقْبِلات في الجسم، فثمة احتمال ضئيل جداً بالتقاط العدوى”.