شاب مغربي يرسم الابتسامة في وجوه المحتاجين يوم العيد
جورنال أنفو- عثمان رشد قلعة السراغنة
سميرالخليفي أو سمير الخير كما سمّاه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شاب من قلعة السراغنة كرس نفسه خلال زمن كورونا ليكون سببا في إدخال البسمة والفرحة على العشرات، بل المئات من الأسر التي تضررت من الجائحة، إيمانا منه بأهمية تعزيز قيم التضامن والتآزر بين أفراد المجتمع.
من منطلق روح المواطنة والواجب الذي تمليه الإنسانية، وفي ظل الأزمة التي تعيشها البلاد بعد انتشار جائحة وباء فيروس كورونا وتداعياته الخطيرة، يقوم سمير الخير بجمع مساهمات مادية، تم بها شراء مواد غذائية وخضر وفواكه من شأنها مساعدة الساكنة المعوزة لتجاوز محنة فيروس كورونا الذي انتشر في العديد من دول العالم ومنها المغرب، حيث دفع العديد من معيلي هذه الأسر إلى العطالة.
سمير الخلفي يعتبر نموذج الشباب المغربي الواعد لفعل الخير، قبل كورونا وبعدها، في نشر الحالات الإنسانية والاجتماعية والبحث عن المحسنين للتخفيف من وطأة الحاجة والفاقة، في سماء العمل الإنساني ورسم ألوان زاهية من الابتسامة في زمن الأزمة والوباء.