فيسبوك يحذف حسابات مجموعة حاولت مدّ المحتجين بالأسلحة في الولايات المتحدة
جورنال أنفو
قالت شبكة “سي إن إن” إن موقع فيسبوك حجب الصفحات والحسابات المرتبطة بمجموعات من اليمين المتطرف حسب وصفها، كان أعضاؤها ناقشوا إرسال أسلحة إلى المحتجين في الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت عن عاملين في الموقع، أن فيسبوك راقب مستخدمين على صلة بمجموعة تُدعى الحرس الأمريكي، حيث تمت مناقشة إمكانية إرسال أسلحة إلى الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل المواطن الأمريكي من أصل إفريقي، جورج فلويد، على يد شرطي، مشيرة في الوقت نفسه أن الموقع حظر أيضا حسابات مرتبطة بمجموعة يمينية متطرفة تدعى “Proud Boys”، على الرغم من أن أعضاءها لم يتحدثوا عن أسلحة.
يُذكر أن شركة فيسبوك خططت في وقت سابق لاتخاذ إجراءات ضد كلا المجموعتين، إلا أنها سرّعت بالعملية حين رُصد أن المجموعتين ناقشت الاحتجاجات.
للإشارة، اندلعت موجة من الاحتجاجات وأعمال الشغب واجتاحت مدن الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد، المواطن الأمريكي ذو البشرة السوداء، في مدينة مينيابوليس أثناء اعتقاله من قبل الشرطة.