مادوندو يوضح حقيقة وضعيته مع الوداد
جورنال أنفو- عبد الإله طلوع
أوضح جويل مادوندو لاعب الوداد البيضاوي لكرة القدم، في خروج اعتبره المتتبعو للشأن الكروي في المغرب، مثيرا في التوقيت الذي يسبق الاستئناف المحتمل للدورات المتبقية من البطولة الاحترافية لكرة القدم.
وصرّح مادوندو، عبر تقنية الفيديو إنه لا وجود لمشاكل سواء مع فريق الوداد ولا مع الرئيس سعيد الناصيري، مشيرا في الوقت نفسه أنه سبق له التواصل مع الأخير وأن ما حدث كان عبارة عن سوء فهم.
كما أضاف اللاعب الأوغندي أنه كان يقيم في أحد الفنادق المصنفة في الدار البيضاء منذ قدومه إلىها قبل الانتقال إلى شقة خاصة بعقد كراء باسم الفريق الأحمر الذي يؤدي سومتها الكرائية شهريا .
وأعرب المتحدث ذاته في الشريط الذي عرف تفاعلا كبيراعلى شبكة التواصل الاجتماعي، أن الوداد بالنسبة له بمثابة عائلته، كما أن له الأمل في العمل سويا مع الفريق لتحقيق مزيد من الانتصارات.
في السياق نفسه، أفادت بعض المصادر المقربة من فريق الوداد الرياضي بخصوص سكن اللاعب أنه منذ التحاقه به، استفاد من غرفة في أحد أفخم الفنادق المصنفة بمدينة الدار البيضاء، إلى غاية نهاية شهر مارس، وغادره بعد اقرار السلطات لحالة الطوارئ الصحية، مؤكدة أنه يواصل الإقامة شأنه شأن جميع اللاعبين في شقة اكتراها له الفريق.
أما بخصوص مستحقاته المالية فتوصل بدفوعات مالية نقدا على ثلاث مراحل ووقّع بموجبها على وصولات تأكيد التوصل بها، وكانت تلك الدفوعات عبارة عن مبالغ لتدبير حياته اليومية في المغرب ولا تدخل ضمن قيمة الراتب الشهري المتفق عليه في العقد.
كما حصل على أول راتب له نقدا مع تأكيد من الإدارة أن عملية الآداء بتلك الطريقة ستكون الأولى والأخيرة، وعليه أن يفتح حسابا بنكيا من لتحويل مستحقاته وفق المساطر القانونية المعمول بها وهو ما رفضه اللاعب، ويتوفر النادي على وثائق بنكية تؤكد الأمر بالصرف في اسمه، وكل مستحقاته لدى البنك حيث يوجد رقم حساب فريق الودادي الرياضي، حيث طلب منه البنك في أكثر من مرة بعث رقم حسابه البنكي من أجل تحويل المبالغة المالية المستحقة لفائدته، على غرار جميع اللاعبين والأطقم التقنية وكل من يعمل مع الفريق، والذين لم يتأخر على أي أحد منهم رغم جائحة فيروس كورونا وانعكاساتها أي تحويل مالي لفائدتهم.
وأشارت تلك المصادر أنه منذ شهر فبراير الماضي، طالب اللاعب بجواز سفره الذي يوجد بحوزة فريق الوداد الرياضي الذي يجمعه عقد باللاعب، لأن وكيل أعماله حاول العمل على انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة، ليس فقط من أجل اللعب لفريق هناك، لكن الانتقال كان بهدف وعود بتجنيسه كونه لم يلعب إلى اليوم ولا دقيقة واحدة رسمية بقميص منتخب بلاده الأول، تجنيس مقابل مبلغ مالي ضخم حسب تعبير المضادر نفسها، وهو الأمر الذي بلغ إلى علم إدارة فريق الوداد الرياضي بالتفاصيل، وأبلغت بشأنه المسؤولين عن اتحاد كرة القدم في بلاده.
جدير الذكر أن صحيفة “ديلي مونيتور”نقلت خبر وضعية اللاعب المعيشية واصفة إياها ب”المزرية”وأن مادوندو يشتكي ويعتبر أن مكونات الوداد الرياضي تخلت عنه منذ شهور”الشيء الذي جعل مجموعة من الصفحات و المواقع الإلكترونية التطرق للحديث عن حال اللاعب.