جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مندوبية الصحة في الخميسات تكثّف تحليلات كورونا بالتنسيق مع عامل الإقليم

جورنال أنفو- جواد أبراهو - الخميسات

أجرت المندوبية الإقليمية للصحة في مدينة الخميسات، التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، لفائدة عدد من المهنيين وعمال قطاعات مختلفة و المتواجدين في الصفوف الأمامية الذين يتعاملون بشكل مباشر مع والمواطنين ولهم إحتكاك يومي بهم.
وحسب ما عاينته مصادر”جورنال أنفو” يوم أمس الجمعة 5 يونيو الجاري،أجريت التحاليل المخبرية الخاصة بكوفيد 19 في المركز الاستشفائي الاقليمي في الخميسات، لأكثر من 300 شخص منهم صيادلة ومستخدموا المختبرات الطبية وموظفوا الوكالات البنكية وأطر في شركة الإتصال للتأكد من سلامتهم وخلوهم من الفيروس، في إطار تعميم الاختبارات استعدادا لرفع الحجر الصحي مع اقتراب نهاية فترة الطوارئ الصحية يوم 10 يونيو المقبل في حالة تم رفع الحجر الصحي من طرف وزارة الداخلية.
وتندرج إجراءات تعميم الاختبارات، ضمن استراتيجية السلطات الرسمية لتوسيع دائرة الكشف، حيث إرتفعت في الآونة الأخيرة متجاوزة رقم 10 آلاف تحيليل يوميا، ويتوقع أن تصل لمليوني تحليل مخبري في شهر يوليوز المقبل.
كما كشف مصدر مطلع لـ “جورنال أنفو“، أن المصالح الطبية المختصة التابعة للمندوبية الإقليمية بالخميسات تتجه، بتعليمات من عامل الإقليم، إلى إجراء المئات من التحاليل المخبرية يوميا لفائدة التجار والمهنيين وعمال المطاعم والمقاهي، في إطار التدابير الإحترازية لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، وتمهيدا لعودة النشاط الإقتصادي و الحياة العادية بعد ثلاث أشهر من الحجر الصحي.
وتأتي هذه التدابير الإحترازية والوقائية لتعزيز الإجراءات المشددة، التي قررتها السلطات المحلية بالخميسات ،إتخاذها للتحكم في الوضع الوبائي بالمدينة، وهو ما يفرض على الجميع الحرص على الإلتزام بتدابير حالة الطوارئ الصحية والعمل بالإجراءات الوقائية والتجاوب مع تعليمات السلطات الإقليمية وعامل إقليم الخميسات، بناء على مخرجات الإجتماع الأخير للجنة اليقظة الإقليمية التي أوصت بهذا الإجراء لكسب رهان الإبقاء على مدينة الخميسات خالية من الفيروس.
 لقيت هذه العملية، إستحسان الصيادلة ومستخدمي مختبرات التحليلات الطبية وموظفي الوكالات البنكية وأطر شركة في الإتصالات، مشيدين بجهود الجهات المعنية في وضع الخطة الإحترازية وإتخاذ الإجراءات الوقائية من أجل التصدي لإنتشار فيروس كورونا المستجد، معبرين عن إنخراطهم في الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والوطني لتجاوز هذا الظرف الإستثنائي.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.