جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الإعلام الجهوي يطلق نداء استغاثة لإنقاذه من الإفلاس

جورنال أنفو

أشاد أعضاء المكتب التنفيدي للجمعية المغربية للصحافة الجهوية (AMPR) خلال اجتماع طارئ عن بعد يوم 7 يونيو 2020، بكل الإجراءات والتدابير الاحترازية التي اتخذها المغرب في مواجهة فيروس كورونا (كوفيد19) بقيادة الملك محمد السادس التي لقت صدى الاستحسان عبر العالم؛والتنويه بكل المجهودات التي قامت بها السلطات العمومية وقوات الأمن والدرك الملكي ومهنيي الصحة ونساء ورجال النظافة وكل جنود الخفاء خلال هذه الفترة الحساسة، وتوجهوا بأحر التعازي وأصدق المواساة لجميع ضحايا فيروس كورونا، الذين سقطوا بسبب هذه الجائحة العالمية معربين عن أملهم في الشفاء العاجل لجميع المصابين داخل بلادنا وخارجها، وأن يعودوا بسلام لحياتهم الطبيعية.
كما نوّهوا  بالدور الإيجابي والهام الذي قامت به جل المقاولات الإعلامية الجهوية في عمليات التحسيس والتوعية، إلى جانب المنابر الإعلامية الأخرى بمختلف أصنافها والانخراط في تنوير الرأي العام الجهوي والوطني خاصة في هذه الظروف الحالية التي أثبتت أهمية الإعلام بشقيه الوطني والجهوي والحاجة إليه في الإخبار والتعبئة والتصدي للشائعات والأخبار الزائفة والمضللة والمساهمة في التنمية؛
وأطلقوا نداء استغاثة لرئيس الحكومة للتدخل لإنقاذ قطاع الصحافة الجهوية المتأزم أصلا حسب تعبيرهم، من الإفلاس والإغلاق علما أن الدولة المغربية أعلنت منذ سنوات تبنيها مبدأ الجهوية واللامركزية دون رجعة، مطالبين الوزير المشرف على قطاع الاتصال بالتدخل وإقرار إجراءات مستعجلة لفائدة الصحافة الجهوية خاصة أنها ساهمت ولازالت تساهم بشكل كبير، سواء قبل الجائحة أو خلال الجائحة في القيام بأدوارها المنوطة بها من جهة، وباعتبار أن بعض المقاولات الصحفية الجهوية لها ارتباط وثيق بمؤسسات اقتصادية محلية إما سياحية أو صناعية وخدماتية أو مهن حرة أخرى وجلها في حالة عطالة بل إن عددا كبيرا منها وصلت مرحلة الإفلاس بسبب الجائحة وتداعياتها، مما انعكس سلبا على المقاولات الصحفية الجهوية وضاعف من أزمتها المالية من جهة أخرى.
في السياق ذاته، وجّه أعضاء المكتب التنفيدي للجمعية المغربية للصحافة الجهوية، دعوة للمجلس الوطني للصحافة (CNP)ولكل الهيئات التمثيلية للصحافيين والناشرين الفاعلة وعلى رأسها فيدرالية الناشرين المغاربة (FMEJ) والفيدرالية المغربية للإعلام(FMM) والنقابة الوطنية للصحافة المغربية(SNPM)، التدخل ومساندة مطالب الصحافة الجهوية الملحة، واستنكروا في الآن ذاته، التوزيع غير العادل وغير المنصف للإشهار العمومي الذي تعتمده معظم المؤسسات الحكومية والعمومية بخصوص الإشهار العمومي الذي كان أخره إشهار التجنيد الإجباري وإشهار لوزارة الطاقة والمعادن حول كوفيد19،وإقصاء و تهميش الجرائد الجهوية بدون وجه حق.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.