قلعة السراغنة..سائقوا النقل المدرسي للمجلس الإقليمي يشتكون حرمانهم من حقوقهم
جورنال أنفو- عثمان رشيد من قلعة السراغنة
يشتكي سائقو سيارات النقل المدرسي التابعة للمجلس الاقليمي قلعة السراغنة، التي تشرف عليها الجماعات الترابية من تردي ظروف الاشتغال، رغم الجهود الكبيرة التي تقدمها هذه الفئة من أجل المساهمة في محاربة الهدر المدرسي.
من بين المشاكل الكبيرة التي يعاني منها سائقو تلك السيارت عدم الاعتراف بهم كموظفين رسميين، حتى يتسنى لهم الاستفادة من جميع الحقوق التي تعترف بها مدونة الشغل.
أجور تلك الفئة “تتراوح بين 1500 و2000 درهم”، وأغلبهم غير مسجل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، كما أن المسجلين منهم بهذا الصندوق لا يتم التصريح بعدد أيام الشهر التي يشتغلونها، وهو ما يعني عدم استفادتهم من التغطية الصحية، فالأجر الهزيل وارتفاع تكاليف العيش من العوامل التي دفعت أيضا العديد من سائقي سيارات النقل المدرسي إلى مزاولة أعمال أخرى ليلا وفي العطل الأسبوعية، كسياقة سيارات الأجرة.
وكانت تلك الفئة التي راكمت تجربة كبيرة في مجال السياقة، قد طالبت من الجهات المسؤولة بضرورة ايجاد حل لها لتسوية وضعيتها القانونية لكن دون جدوى.
في سياق متصل، فاٍن سائق سيارة للنقل المدرسي من هذا النوع التابع للجماعات الترابية، معرض للخطر في أي وقت.