مرصد يحذّر من تحويل ميزانية تخييم الأطفال إلى قطاع آخر

تجمع كل التوقعات أن وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة وبسبب تداعيات الجائحة ستتخذ قرار تعطيل دورات التخييم الصيفي الخاصة بالأطفال واليافعين التي يستفيد منها ما يناهز ربع مليون طفل.

القرار الذي لن يجادل فيه المرصد المغربي لنبذ التطرف والإرهاب قناعة منه حسب بلاغ له توصل”جورنال أنفو” بنسخة منه، أن المخيمات الصيفية تشكل في تجمعاتها خطرا صحيا و أن العيش المشترك في ظل الجائحة يعد أرضية خصبة لانتقال العدوى وسلامة أطفالنا تظل أولوية الأولويات في هذا الظرف الاستثنائي.

تبعا لذلك أعلن أنه سيكون مع القرارات التي وصفها بالعقلانية المتسمة بالحكامة في طريقة تدبير ميزانية التخييم فيما يخدم تطوير البنيات التحتية للتخييم والمعدات والتجهبزات والتكوين والتأطير، ووجّه نداء إلى رئيس الحكومة داعيا إياه بضرورة عدم تحويل بنود ميزانية وزارة الشبيبة والرياضة والثقافة إلى بنود لا علاقة لها بقطاع التخييم، بالتحويل الداخلي أو خارج ميزانية الوزارة.

وحذّر المرصد أيضا، من تحويل تلك البنود إلى قطاع آخر بحجة الأولويات و الضروريات المستعجلة علما أن قضايا التخييم ذات طابع أولوي واستعجالي، ثمّ ضرورة إعادة تصنيف وتسمية البنود المتعلقة بالتخييم وفروعه في ميزانية الوزارة تحت بنود التجهيز والصيانة للنيات التحتية للمخيمات والتوسعة و البناء و التجهيزات والمعدات و التوجه بشجاعة نحو إرساء المخيمات الذكية، وتخصيص بند من الميزانية للتكوين والتأطير ودعم مشاريع الجمعيات عن بعد أو حضوريا، معتبرا في الوقت نفسه أن كل تحويل لميزانية التخييم خارجيا وداخليا لأتشطة و عمليات لا علاقة لها بقطاع التخييم يعتبر تفويا لفرصة تاريخية للاستثمار في البنيات و التجهيزات واللوجستيك وتحقيق المخيمات الذكية وتطوير منظومة التكوين والتأطير التربوي.