أكادير تعود لاستئناف أنشطتها بتدابير تحفظ الأمن العام والصحي

استحسنت ساكنة مدينة أكادير الإحراءات والتدابير الاحترازية التي تقوم بها السلطات المحلية في المدينة وضواحيها، بعد إدراج المدينة في منطقة تخفيف الحجر الصحي رقم واحد، حيث خرجوا لاستنشاق الهواء النقي شبابا ونساء شيوخا وأطفالا بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي في المنازل، وهبّوا فرحين لاستئناس بأرصفة مدينتهم ومعاودة عناق أجوائها بعد طول الغياب وشدة الحنين.

في هذا الإطار قال العقيد مصطفى رزوق قائد الحرس الإقليمي في أكادير لـ”جورنال أنفو” إن إدراج عمالتي وأقاليم جهة سوس ماسة في منطقة تخفيف الحجر الصحي رقم واحد سمح للساكنة بولوج شاطئ مدينة أكادير، حيث قامت وحدات عناصر الحرس الإقليمي لأكادير إداوتنان مدعومة بعناصر القوات المساعدة المتنقلة بتنسيق مع السلطة المحلية بالحفاظ على الأمن العمومي والحرص على تطبيق الإجراءات الاحترازية الضرورية وتحسيس المواطنين بالالتزام بوضع الكمامات والتباعد الاجتماعي للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

كما تمّ تنصيب دوريات راجلة ونقاط الارتكاز في الكورنيش وتسخير فرق الخيالة والدراجات النارية الرباعية لتمشيط الشاطئ ومنع السباحة في هذه الفترة والرياضات الجماعية حفاظا على المكتسبات التي حققها المغرب

وأضاف العقيد مصطفى رزوق، أن الأنشطة الاقتصادية بدورها استأنفت والعمل داخل السوق الأسبوعي لسوق الاحد بالتنسيق مع السلطات المحلية، مع حثّ مرتادي السوق والباعة على ضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية بوضع الكمامات وكافة الإجراءات الصحية لولوج السوق.