سطات.. تنسيقية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مدارس الزيتون تطالب بالإنصاف
جورنال أنفو- عبد الإله طلوع
عبّرت تنسيقية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الزيتون في إقليم سطات، عن “رفضها القاطع لعرض المؤسسة” الذي اعتبرته “مخيبا للآمال بكل المقاييس ولم يستجب لتطلعات الآباء والأمهات”، وأضافت التنسيقية من خلال بيان توصلت “جورنال أنفو ” بنسخة منه بأنها “ترفض تعمد إذلال واستغلال الأسر والاستفراد بها حين يطالب صاحب المؤسسة بأن تطرق كل أسرة على حِدة مكتبه ” لتتوسل إليه” تخفيضا هو حق لها”.
نددت التنسيقية من خلال البيان ذاته “بالطريقة التي نهجتها إدارة المؤسسة في التعامل مع أعضاء اللجنة المفاوضة من استعلاء على مطالب المجموعة وتبخيسها” وأدانت ما اعتبرته “سياسة التدليس والتمويه على الأسر فالنسبة المعلنة في عرض المؤسسة هي 30% من الواجب المرجعي وليس الواجب الشهري المؤدى من قبل كل أسرة بحجة أنه لا ينبغي للأسر أن تستفيد من تخفيضين ، الأو يخص بداية المسوم الدراسي، وتخفيض بسبب الجائحة، ومؤدى هذا الكلام أن نسبة التخفيض المصرح بها لا تتجاوز حقيقة في أفضل الأحوال 10% على أقصى تقدير إن لم تكن أقل” يضيف بيان التنسيقية.
وحذرت التنسيقية إدارة المؤسسة “من مغبة اتباع سياسة الترهيب والتهديد التي نهجتها مع أعضاء اللجنة بتمرير رسائل مشفرة مفادها أن كل من يعارض توجهها سيقابل بطرد أبنائه من المؤسسة كما سبق وحدث مع رئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسة سابقا”.
واستغربت التنسيقية كذلك لـ ” اصرار الإدارة على تأدية واجب التعليم الأولي مع اعترافها بأن ما سمي مجازا تعليما عن بعد لم تباشره إلا بعد 15 أبريل أي بعد شهر من توقف الدراسة، مع العلم أن هذا التعليم عن بعد لا يعدوا أن يكون سوى مطبوعات محملة من مواقع أجنبيه معروفة وجل الآباء عبّروا إما عن عدم رضاهم عنه وهناك من أقر بعدم استفادته منه أصلا”.
كما استنكر بيان التنسيقية ما وصفه ب “تهكم إدارة المؤسسة من كون الآباء كانوا مضطرين في هذه المرحلة لاقتناء حواسيب، هواتف ذكية، طابعات وأوراق… ورد مدير المؤسسة أن من اشترى أي شيء فقد استفاد منه ولم يعطه إياه، متناسيا أنها كلها مصاريف إضافية أثقلت كاهل الأسر الغير المتوقفة عن العمل فما بالك بالأسر المتضررة من التوقف الاجباري عن العمل! كما أنه سخر من الموظفين وصرح بأنهم يتباكون عن اقتطاع 200 درهم من رواتبهم لصالح صندوق كوفيد ولا يريدون تأدية واجبات تمدرس أبنائهم، متناسيا أن واجبات التعليم عن بعد لا يمكن في جميع الأحوال أن تتساوى مع التعليم الحضوري”.
كما شجب البيان ما اعتبره “سياسة الكيل بمكيالين التي نهجتها إدارة المؤسسة في باقي المستويات فيما يخص التعليم عن بعد فهناك من الأسر من تم تمكينه من مجموعات الواتساب وهناك من تم حرمان أبنائه منها مما ألحق الحيف الجائر بالمئات من التلاميذ وأضر بحقوقهم المشروعة، ويعد ضربا لمبدأ تكافؤ الفرص”.
وطالبت التنسيقية في الأخير إدارة المؤسسة، التراجع عن سياسة صم الآذان والتماطل في التعامل مع المطالب المشروعة لآباء واولياء التلاميذ.