كريزي بويز تطالب بتسوية الوضعية القانونية للكوكب المراكشي
جورنال أنفو- زينب بومسهولي مراكش
أثارت تصريحات اللاعب الدولي السابق مصطفى حجي الأخيرة، بخصوص ملف الاستثمار في فريق الكوكب المراكشي، ضجة كبيرة في صفوف الجماهير المراكشية، الأمر الذي جعل الرابطة المشجعة للكوكب المراكشي تصدر بيانا توضح فيه مطالبها لإعادة النقاش للسكة السليمة.
جاء في البيان أن المجموعة تنتظر تأكيد موضوع قبول جمع العام للمكتب المديري الذي أصبح فيه فرع كرة القدم أحادي النشاط فيحين أن المكتب المديري لم يقم بتسوية وضعيته القانونية منذ سنوات، إضافة إلى امتناعهم عن الحديث بخصوص أي خطوة كيفما كان نوعها في ظل عدم ملائمة قوانين الكوكب مع القانون 30.09، وهذه الملاءمة يجب أن تتم من خلال جمع عام قانوني تستطيع سلطات مراكش أن تسمح بعقده قريباً نظراً لحساسية الموضوع و أهميته للرأي العام المراكشي مع احترام تام لقواعد التباعد الاجتماعي، وفي حالة استحالة عقد جمع عام يجب إيجاد الصيغة القانونية المناسبة التي تسمح بتسوية وضعية الفريق أخذاً بعين الاعتبار هذه المهزلة المستمرة حسب تعبير البيان.
وحسب البيان ذاته فإن المجموعة لا تزال تنتظر تحريك الدعوى القضائية التي تم وضعها لدى وكيل الملك ضد الاختلالات داخل الكوكب المراكشي واثقين في قدرة القضاء المغربي على إعادة الاعتبار للكوكب وإعطاء الصورة الواضحة حول غموض مالية الفريق منذ سنوات.
وأكد البيان على أن المجموعة لن يصدروا أي موقف يتعلق بموضوع الشركة الرياضية و لن يخوضوا نقاش المستثمر إلا بعد تسوية الوضعية القانونية للفريق و الكشف عن التقارير الادبية و المالية للسنوات الماضية التي أدت بالكوكب الى قسم الظلمات و محاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة،موضحين أن لا أحدا يمتلك عصا سحرية ستعيد الكوكب لأمجاده بين ليلة و ضحاها.
و أضاف البيان نفسه أن التراس كريزي بويز 2006 ترفض بشكل قاطع ان يفوت اي كان على الكوكب هذه اللحظة التاريخية ، ففي بداية الموسم اعترفت سلطات مراكش و المكتب المديري بالرئيس الحالي للكوكب و اعطوه الشرعية رغم التجاوزات القانونية التي تم السكوت عنها آنذاك في الوقت الذي لم يمتلك أحد الجرأة لا للانسحاب بشكل كامل و لا لتحمل مسؤولية الفريق.
وأكدوا على أن الرئيس الحالي هو المسؤول الاول و المباشر عن تسوية هذا الوضع و تحقيق الملائمة و اعتبروا أي استقالة حالية لاي شخص كيفما كان هي تملص من المسؤولية ووضع لمزيد من العراقيل التي تسمح بعودة رموز الفساد الذين يتصرفون كانهم سجلوا للكوكب عقود ملكية في أسمائهم في حين أن هذا الصرح العظيم هو رمز من رموز المدينة.