جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

مشاركون قي ندوة لمؤسسة الأمل للتنمية يدعون إلى تأهيل العمل الجمعوي لتنمية إقليم طاطا

جورنال أنفو

تحت عنوان “أي دور للعمل الجمعوي في التنمية المستدامة بجماعات إقليم طاطا”، نظمت مؤسسة الأمل للتنمية بجماعة اقايغان، يوم الخميس 25 يونيو 2020 ندوة فكرية عن بعد، بمشاركة نخبة من قيادات ورموز الساحة الطاطوية وعدد من الباحثين والخبراء في مختلف المجالات، حيث تم خلال هذه الندوة التي امتدت على مساحة زمنية تفوق الساعتين مناقشة مجموعة من المحاور التي ترمي إلى خلق عصف فكري من أجل الخروج بمقترحات بإمكانها أن تساهم في خلق تنمية مستدامة مدرة للدخل بهذه المنطقة.

وشارك في الندوة كل من:
– الدكتور عبدالله شنفار باحث في مجال العلوم السياسية والإدارية
– الأستاذ أوسي موح لحسن إعلامي وعضو منصة التشاور المدني بإقليم طاطا
– الأستاذ الحسن ساعو فاعل جمعوي مهتم بالواحات
– الأستاذ محمد اشن فاعل جمعوي وعضو هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع أسفي
– الأستاذ عبدالرحمن شنا، الكاتب العام لمؤسسة الأمل للتنمية بجماعة اقايغان
فيما أدار أطوار هذه الندوة الأستاذ الحسن ايت بيهي إعلامي والكاتب العام لجمعية نعمة للتنمية.
وأبرز المشاركون في الندوة، أن العمل الجمعوي بطاطا في السنوات الأخيرة، عرف نوعا من التراجع، مرجعين ذلك إلى مختلف السياقات السياسية والاجتماعية والتاريخية التي أثرت في استمرارية العمل الجمعوي، كما تم الخروج بمجموعة من التوصيات التي طرحها المتدخلون الغيورون والتي من شأنها الرقي بالعمل الجمعوي داخل الإقليم من قبيل:


– على الجمعيات أن تكون فاعلا حقيقيا لخلق الثروة وتوفير فرص الشغل للعاطلين؛
– ضرورة تشجيع السياحة الواحية والاكولوجية بالمنطقة؛
– إمكانية إحداث آليات الرصد والمراقبة لدى الجمعيات المدنية في مجال التنمية؛
– إحداث مراكز البحث في مجال التنمية.
– الانتقال من التطوع إلى المهنية كسبيل لتنمية المنطقة؛
– الرقي بالعمل الجمعوي وضرورة فصله عن العمل السياسي؛
– جمع شمل مختلف الطاقات الجمعوية للنهوض بالمنطقة.
– تقوية قدرات الفاعل المدني لمواكبة تطورات ومشاريع التنمية الجديدة.
– تشجيع الشباب على الانخراط في المشاريع المدرة للدخل عبر استغلال الوعاء العقاري للأراضي السلالية الذي يناهز مليوني و خمس مئة ألف هكتار بالإقليم.

– تشجيع الشباب وتقويتهم من اجل تقييم وتتبع السياسات العمومية.
– الاهتمام بالموروث الثقافي وتسويقه بطريقة تتلائم مع ظروف الواحة.
– دفع الشباب الى ابتكار مشاريع اجتماعية وإحداث مقاولات اجتماعية انطلاقا مما تتوفر عليه الواحة من موارد طبيعية.
يشار إلى أن هذه الندوة الفكرية عرفت نجاحا ومتابعة كبيرة من طرف الجمهور وكذا المهتمين بالشأن الطاطاوي حيت فاقت متتبعيها 5000 شخص عبر صفحة مؤسسة الأمل للتنمية على منصة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.