العقارب تقتل في قلعة السراغنة والرحامنة
جورنال أنفو- عثمان رشيد
تعود من جديد مع كل فصل صيف، قصص الموت في قرى إقليم قلعة السراغنة تحت تأثير اللسعات السامة للعقارب، في خضم اشتداد الحرارة وغياب علاجات أولية لإسعاف الضحايا.
أوضح مصدر “جورنال أنفو” أن البنية التحتية الهشة لمعظم القرى، وندرة المياه فيها، إلى جانب غياب مراكز استشفائية مجهزة بالأمصال، تكرس على نحو كبير المخاطر الكبيرة للعقارب.
يشار إلى أن مناطق قلعة السراغنة وإقليم الرحامنة من بين المناطق الأكثر انتشارا للعقارب، يكون سكانها عرضة للتسممات الخطيرة ,كما سجلت لحد الساعة ستّ وفيات مند شهر ماي إلى غاية شهر يوليوز الجاري.
في سياق هشاشة البنية التحتية، يلجأ معظم سكان القرى، إلى اعتماد تدابير احتياطية من قبيل تبليط الجدران وملء الثغرات والحفر بجوار المنازل، واجتثاث الأعشاب والنباتات، وترتيب الأغراض غير المستعملة، لتجنب اختباء العقارب، بالإضافة إلى مراقبة الألبسة والأحذية والقفازات التي أصبحت معروفة بأنها “مخبأها.
يبقى والأطفال والنساء الحوامل، أكثر تهديدا بتأثير العقارب، فيما تشكل التسممات الناجمة عن لسعاتها، مشكلة صحية حقيقية في المغرب، حيث مازالت تحصد العديد من الأرواح البشرية، خاصة في صفوف الأطفال، وهذا النوع من التسممات، يحتل المرتبة الأولى، ضمن لائحة أنواع التسممات المسجلة في المغرب.