جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

صحافيون مغاربة يقفون ضد صحافة التشهير

جورنال أنفو- عبد الإله طلوع

وجّه محموعة من الصحافيات والصحافيين بيانا شديد اللهجة مرفقا بلائحة من التوقيعات، لكل من السلطات العمومية، والوزارة الوصية على قطاع الإعلام، والاتصال والمجلس الوطني للصحافة، والإطارات والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام، وكذلك لتجمع المعلنين المغاربة (Groupement des annonceurs du Maroc )،  للوقوف أمام الانزلاقات التي تعرفها المهنة في الأونة الأخيرة من تشهير وسب وقذف في حق الصحافيين وكذلك تجاه بعض الشخصيات العمومية.
وأكد البيان، الذي تتوفر “جورنال أنفو”على نسخة منه، أن المغرب عرف تنامي صحافة التشهير والإساءة بشكل كبير، في كل قضايا حرية التعبير والمتابعات التي يتعرض لها الصحافيون والشخصيات المعارضة، حيث كلما قامت السلطات بمتابعة أحد الأصوات المنتقدة تتسابق بعض المواقع والجرائد لكتابة مقالات تشهيرية تفتقد للغة أخلاقيات المهنة وتسقط كذلك في خرق القوانين المنظمة لمهنة الصحافة في المغرب، بدون أي تدخل من الجهات التي من المفترض أن تكون رقيبة على المهنة، تنبه في حالة وقوع سقطات مهنية، بحسن نية أو بدونها، لتحدث بذلك ضميرا للمهنة يقف في مواجهة التغول الذي نعيشه في هذه الفترة لمنابر جعلت من خطها التحريري مهاجمة الأصوات التي تزعج بعض الأطراف في السلطة.
طالب الصحافيون الموقعون في هذا البيان (المانفستو)، من السلطات العمومية والوزارة الوصية على قطاع الإعلام والاتصال، من خلال ربط الاستفادة من دعم الدولة باحترام أخلاقيات المهنة واستبعاد المواقع والجرائد المتورطة في عملية التشهير عبر أخذ رأي المجلس الوطني للصحافة.
وأيضا من المجلس الوطني للصحافة، ضرورة تحريك مساطر التوبيخ والعزل في حق الصحافيين والصحافيات والمنابر الإعلامية التي تحترف التشهير والإساءة للأشخاص وخرق ميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة الذي اتخذه المجلس نفسه، ونشر تقارير إسمية بخصوص عدم احترام قواعد وأخلاقيات مهنة الصحافة بكل موضوعية بشكل دوري، وذلك بعد التنبيه بخصوص هذه الخروقات والمطالبة بسحبها والاعتذار عنها كما تفرضه أخلاقيات المهنة.
كما طالب موقّعوا البيان كذلك، من الإطارات والهياكل النقابية الوطنية للصحافة والإعلام، تحديد الموقف من صحافة التشهير التي تقوم بالإساءة إلى الأشخاص، بشكل متكرر، بدون حسيب ولا رقيب، والتوجه لأعضائها من الصحفيات والصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية المتورطة في التشهير برسائل من أجل احترام أخلاقيات المهنة وتحريك بند الضمير والامتناع عن المساهمة في جرائم التشهير بالزملاء وباقي الشخصيات العمومية وكذلك عموم المواطنين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.