هذه حقيقة تهريب البرلمانيين للحلويات من مبنى البرلمان
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا بعض المواقع الإخبارية، صورا نُسبت لبرلمانيين وهم يتهافتون على الحلويات و يسرقونها من مبنى البرلمان عقب افتتاح الدورة التشريعية العاشرة، مما أثار جدلا وموجة واسعة من السخرية في صفوف المغاربة.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الأشخاص الذين تم تداول صورهم وهم يحملون “حلويات البرلمان”، ليسوا برلمانيين وإنما بعض من النوادل والمكلفين بتنظيم جلسة الشاي التي أعقبت جلسة افتتاح السنة التشريعية.
وأضافت مصادر “جورنال أنفو”، أن بعض الأشخاص هم من سربوا الصور المتداولة، معلقين أنها لبرلمانيين يسرقون حلويات من جلسة الشاي التي نظمت خلال افتتاح الدورة التشريعية، قبل أن يتداولها عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمنابر الإعلامية.
ولَم يقتصر نشر الصور وتداولها على الاعلام الوطني ومواقع التواصل، بل إن قنوات دولية قامت بنقل خبر تهافت البرلمانيين المغاربة على الحلويات وسرقتها، بعد مغادرة الملك لمبنى البرلمان، مما أثار جدلا وسخرية عارمة داخل وخارج المغرب.
من جهته، أعرب مجلس النواب من خلال بلاغ أصدره عقب اجتماعه أمس الاثنين، عن “إدانته وشجبه لما يتعرض له مجلس النواب من نعوت وأوصاف كاذبة ومغرضة في حق أعضائه وفي حق أساليب ومناهج عمله، من بعض المنابر الإعلامية”، مؤكدا عن خلو هذه الادعاءات من أي صحة.