رئيس الحكومة يتوعد بمعاقبة المسؤولين عن فاجعة بوقنادل
توعد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بمعاقبة المسؤولين المتورطين في ما بات يعرف بفاجعة بوقنادل التي وقعت، الثلاثاء الماضي 16 أكتوبر، إثر انحراف القطار الرابط بين مدينتي الرباط والقنيطرة في منطقة بوقنادل بمدينة سلا.
وكشف رئيس الحكومة في أول تعليق له على هامش افتتاح اجتماع مجلس الحكومة المنعقد أمس الخميس 18 أكتوبر، أن التحقيق جاري من أجل تحديد المسؤوليات واستخلاص الدروس، مشيرا إلى أنه كان على اتصال مباشر بوزيري الداخلية والنقل والتجهيز اللذان انتقلا إلى مكان الحادث بتكليف من الملك، “لقد كنت على اتصال بهما للتعرف على مختلف ملابسات الحادث ونتائجه”، مشيرا إلى التعليمات الملكية التي طالبت بفتح تحقيق حول ملابسات الحادث.
ووصف رئيس الحكومة حادث خروج القطار عن سكته في منطقة بوقنادل، ب »المفجع لأنه تسبب في عدد من الضحايا ومن الجرحى، وبهذه المناسبة الأليمة، أترحم على جميع الضحايا وأسأل الله لهم المغفرة والرحمة، وأدعو لذويهم بالصبر والسلوان، وأتمنى للجرحى الشفاء العاجل ».
ونوه رئيس الحكومة في هذا الصدد بجميع الأطر الطبية وعناصر الوقاية المدنية، الذين ساهموا في تقديم العلاجات الضرورية للجرحى، متقدما بشكره للمواطنين الذين أبانوا عن تعبئة وطنية وبادروا بالتبرع بالدم لفائدة جرحى الحادث، واصفا المغاربة بـ”المعدن الأصيل الذي يتضامن في وقت المحنة”.
يُشار إلى أن الحادث راح ضحيته 7 قتلى فيما أصيب حوالي 125 شخصا بجروح متفاوتة الخطورة.
جورنال أنفو – حكيمة مومني