السلطات تُغلق عددا من الأحياء بمدينة سطات

قررت السلطات المحلية بإقليم سطات، اغلاق ثلات أزقة بأكبر حيين سكنيين بالمدينة، ويتعلق الأمر بزقاقين بحي ميمونة وآخر بحي سيدي عبد الكريم، ويأتي هءاوالقرار في ظل تزايد غير طبيعي في عدد الإصابات بالفيروس التاجي و الذي أصبح يؤرق الساكنة والسلطات على حد السواء.

وعاينت ” جورنال انفو” وضع حواجز حديدية لمنع الدخول والخروج من الأزقة المعنية بالإغلاق، وتسهر عناصر من القوات المساعدة وأعوان السلطة على تنفيذ القرار بأحياء “سيدي عبد الكريم” و “حي ميمونة”.

وأرجعت مصادر “جورنال انفو ” أن هذا القرار يأتي مباشرة بعد أن شعرت السلطات بخطورة الوضع الوبائي داخل المدينة، وخاصة هذه الأحياء والتي تعتبر من أكبر الأحياء بالمدينة حيث تعرف رواجا يوميا كبيرا.

هذا وقد تم اتخاد القرار بشكل احترازي حتى لا تنتشر العدوى خصوصا داخل هذه الاحياء التي تعرف كثافة سكانية كبيرة.
ولم تستبعد نفس المصادر أن تلجأ السلطات الى قرارات مماثلة بأحياء أخرى، خاصة بعد تحرك مجموعة من المواطنين على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي، والذين حملو المسؤولية الأولى لعامل الإقليم والسلطات، فيما تعيشه هذه الأيام مدينة ” سطات” في ظل ارتفاع كبير في أعداد المصابين بالفيروس، والذي مس العديد من القطاعات والمؤسسات كان آخرها اصابة أطر وموظفين ببلدية سطات وشركة النظافة.