جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

سطات..مطالب بتأجيل امتحانات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية

جورنال أنفو- ع. طلوع

بينما يقترب موعد امتحانات كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في سطات، المقررة بداية شتنبر المقبل، يتزايد الضغط النفسي على الطلبة، خصوصا في ظل تنامي حالات الإصابة بفيروس “كورونا” وتحول إقليم سطات إلى بؤرة للفيروس التاجي.
عبّر العديد من الطلبة في سطات على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة في الصفحات المتعلقة بالكلية، عن تخوفهم من انتشار الوباء في صفوفهم في ظل عدم استقرار الحالة الوبائية بالمملكة عامة وبجهة الدار البيضاء _ سطات على وجه الخصوص، وهو ما يجعل هذه الامتحانات تشكل هاجسا كبيرا لديهم.
يفضل الطلبة، عدم التوجه إلى الامتحانات المقبلة مخافة تعرضهم للإصابة بالفيروس، لا سيما أن عددا كبيرا من الطلبة ينحدرون من مناطق بعيدة عن الإقليم وتعرف هدوءا على مستوى تسجيل الحالات بالفيروس.
طالب العديد من الطلبة، داخل إحدى المجموعات الخاصة بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بسطات، بضرورة تأخير موعد الإمتحانات عن الموعد المحدد له، خصوصا أن الوضع لم يستقر بعد فيما يتعلق بالجائحة.
كما أكد هؤلاء الطلبة أن موعد الامتحانات والحضور الكبير للطلبة من شأنه أن يتسبب في تزايد حالات الإصابة، لا سيما أن الفيروس لم تعد أعراضه تظهر، ما قد تتحول الكلية إلى مصدر لانتشار “كورونا” في صفوفهم، ومنها إلى الأسر والأحياء التي يتحدرون منها.
وما يزيد من مطلب تأجيل الامتحانات هو أن وسائل النقل الرابطة بين مناطق الطلبة الأصلية ومدينة سطات التي يستعملها الطلبة، خصوصا حافلات النقل الحضري، متوقفة، ناهيك عن أنها تعرف ازدحاما بالطلبة في الأيام العادية، الأمر الذي سيجعل إمكانية انتقال العدوى في صفوفهم سهلة وسريعة.
ينضاف إلى التخوف من جائحة “كورونا” أن العديد من الطلبة باتوا في حالة تيه، بعدما لم يقدم مجموعة من الأساتذة الجامعيين على تحديد الدروس التي سيمتحنون فيها، ناهيك عن أن الدروس عن بُعد لم تتم بالشكل الذي كان منتظرا.
وجد معظم طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية في سطات أنفسهم محاصرين بين الخوف من انتشار الفيروس في صفوفهم وبين عدم معرفتهم الدروس التي سيمتحنون فيها، الأمر الذي جعلهم يطالبون إدارة الكلية المذكورة بتأجيل الموعد إلى غاية نهاية شتنبر واستقرار الحالة الوبائية بالبلاد، أو اعتماد صيغ أخرى على غرار تقديم عروض وتوجيهها إلى الأساتذة عبر الإيمايلات.
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.