توضيح للمديرية العامة للأمن الوطني في موضوع تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي
جورنال أنفو
أفادت المديرية العامة للأمن الوطني بأن مصالحها اطلعت على تدوينة منشورة في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” تتضمن نداء يستعرض واقعة اختطاف مفترضة لفتاة صغيرة تدعى “مروة” بمدينة الدار البيضاء، مع تذييله برقم هاتفي يتعلق بأم الضحية المفترضة.
وأوضح بلاغ للمديرية أنه، تفاعلا مع هذا النداء، قامت ولاية أمن الدار البيضاء بمراجعة جميع الشكايات والبلاغات المسجلة لدى مصالحها، فثبت لها عدم تسجيل أي شكاية بالاختطاف في الآونة الأخيرة لدى مصالح الشرطة، أو التبليغ عن البحث لفائدة العائلة في اسم أي قاصر بالهوية المذكورة في النداء أو غيرها من الأسماء.
وأشار البلاغ إلى أن الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا اتصلت، حرصا على استجلاء حقيقة النازلة، بالرقم الهاتفي المدون في النداء، والذي أكدت صاحبته أنها لم تنشر شخصيا أي بلاغ بالاختطاف، وأنها لم تسجل شكاية في الموضوع لدى مصالح الشرطة، موضحة في المقابل أنها كانت تتكفل عمليا بقاصر تبلغ من العمر 3 سنوات بعد سفر والدتها إلى إحدى دول الخليج العربي، وذلك في انتظار استكمال الإجراءات القانونية للكفالة، غير أنها فوجئت في غضون شهر غشت الجاري بزيارة الأم البيولوجية للطفلة واصطحابها في غيابها.
وأضافت المصرحة -حسب المصدر ذاته- أنها توصلت لاحقا برسالة عبر تطبيق “واتساب” من شخص يقدم نفسه على أنه الأب المفترض للطفلة القاصر المصرح باختفائها، يؤكد فيها بأنه بصدد القيام بإجراءات إثبات النسب والإقرار بالبنوة ليتسنى له العيش رفقة الطفلة القاصر ووالدتها البيولوجية.
وختم البلاغ بأن الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء تواصل حاليا البحث في هذه القضية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، والتي تشير المعطيات الأولية للبحث على أنها لا تتضمن شبهة اختطاف أو احتجاز كما ورد في بعض التعليقات المرافقة للنداء المنشور في منصات التواصل الاجتماعي.