طلبة يهددون بعدم اجتياز الامتحانات بعد إلغاء مركز سيدي بنور
جورنال أنفو- عبد الإله طلوع
بعدما استبشر طلبة إقليم سيدي بنور ممن يتابعون دراستهم الجامعية في جامعة الحسن الأول في مدينة سطات خيرا، عقب إعلان إدارة الجامعة تخصيص مركز لامتحان بسيدي بنور، كإجراء احترازي يروم تقليص تنقلات الطلبة وتقريب مراكز اجتياز الامتحانات الدورة الربيعية عن الموسم المنصرم، خرجت إدارة المؤسسة الجامعية من جديد لتعلن تراجعها عن قرارها بسبب ما اعتبرته عدم توفر البيئة الإدارية الكافية لاحتضان هذا المركز.
كانت إدارة جامعة الحسن الأول وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، خصصت في إطار الظروف الوبائية التي تعيشها البلاد تماشيا مع توصيات الوزارة الوصية ومقررات اللجنة البيداغوجية على مستوى الجامعة المذكورة، أحدثت مراكزا للامتحانات في كل من مدن برشيد وابن احمد ثم الجديدة وخريبكة، قبل أن تضيف إليها بعد جهود حثيثة قادها بعض شباب المنطقة بتنسيق مع السلطات الإقليمية مركز سيدي بنور.
لكنها تراجعت عن القرار أمس الاثنين، وسط استنكار كبير لفعاليات مدنية وجمعوية فيما غاب الفاعل السياسي داخل الإقليم دون أن يبادر للضغط في اتجاه توفير الظروف الكفيلة لتجنيب طلبة الإقليم عناء التنقل إلى الجديدة.
هذا وهدد مجموعة من الطلبة الناشطين على مستوى المنظمات الحزبية، والفصائل الطلابية بعدم اجتياز الامتحانات، وخوض المزيد من الأشكال النضالية، متسائلين “إلى متى ستبقى سيدي بنور ملحقة للجديدة في كل المجالات؟”.
وخلص بلاغ إدارة جامعة الحسن الأول بسطات إلى اعتبار القرار القاضي بحذف مركز سيدي بنور وإلحاق جميع الطلبة الذين قاموا بالتسجيل به بمركز الجديدة خارجا عن إرادتهم مع تجديد الاعتذار لكافة الطلبة المعنيين.