جريدة رقمية مغربية
متجددة على مدار الساعة
اشهار ANAPEC 120×600
اشهار ANAPEC 120×600

الشركة المغربية للتبغ تُصرح بأنها لا تُسوق أي منتوج باسم “هبانوس”

جورنال أنفو

 

صرّحت الشركة المغربية للتبغ أمام الخبير موسى الجلولي، أنها لا تُسوق أي منتوج يحمل الاسم التجاري “هبانوس”، وهو اعتراف ضمني وصريح بأن شركة “هبانوس” الوطنية وحدها من تملك منتوج السيگار الفاخر بالمملكة المغربية، حيث تقوم بزراعته وصناعته منذ تاريخ نشأتها سنة 2011.

هذا التصريح وضع الشركتين الكوبيتين ومن معهما على المحك، بعدما قامتا لاحقا سنة 2015، بتسجيل الاسم التجارية “هبانوس” بطريقة غير قانونية وبوثائق مزورة، تم ذلك بتواطؤ مع شركة تدّعي أنها مكتب للدراسات والمحاماة بالمغرب UTPS، وهي شركة اتضح أنها وهمية وغير معتمدة من طرف المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية OMPIC كما صرحت بذلك مديرة الشؤون القانونية لهذا المكتب.

قضية شركة “هبانوس” الوطنية في سطور..

أصدرت محكمة النقض في الملف المُدرج أمامها قرارا بإعادة النظر بغرفتين.

تفاجئت شركة “هبانوس” الوطنية بانسحاب الأستاذ محمدي المحامي بهيئة مراكش من هذا الملف الذي كان ينوب فيه عن الشركتين الكوبيتين.

قامت شركة “هبانوس” الوطنية برفع دعوى قضائية ضد الشركتين الكوبيتين سنة 2018 للتشطيب على الاسم التجاري “هبانوس”، كما استحال على المحكمة التجارية بالبيضاء تبليغ “كوبا ديل طاباكو” إلى غاية سنة 2020 لأنه لا مقر لها بدائرة المحكمة التجارية بالبيضاء.

اكتشفت شركة “هبانوس” الوطنية لاحقا بعد استفسار مديرة الشؤون القانونية للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية “ompic”، بأن شركة UTPS التي قامت بتسجيل الاسم التجاري “هبانوس”، والتي تدّعي أنها مكتب للدراسات والمحاماة، غير معتمدة من طرف المكتب، كما اتضح أنها قامت بتسجيل الإسم بطريقة غير قانونية وبوثائق مزورة بناء على ما يثبت ذلك.

وبعد تعميق البحث حول شركة UTPS، اتضح أن الأخيرة مجرد شركة وهمية ممتدة من الجزر العذراء.

للمرة الثالثة يرفعون نفس الدعوى القضائية التي رفعتها الشركتين الكوبيتين سنة 2017 وخسرتهما ابتدائيا واستئنافيا، ولما أصدرت المحكمة قرارا بإجراء الخبرة التي أحيلت على الخبير موسى الجلولي، جاء في الخبرة بتعويض مالي لصالح شركة “هبانوس” الوطنية قيمته 49 مليون درهم بعدما اتضحت لديه وجود منافسة غير شريفة تحاول القيام بها الشركتين الكوبيتين للتضييق على شركة تشجع على المنتوج المحلي داخل تراب المملكة المغربية.

لما حجزت المحكمة الملف للمدوالة، قام الأستاذ سيدون المحامي بهيئة الدار البيضاء برفع دعوى قضائية أخرى ضد شركة “هبانوس” الوطنية، وهي الدعوى التي سبق أن خسرتها الشركتين الكوبيتين سنة 2017.

نفس الدعوى رفعها الأستاذ المحامي بلمليح ضد شركة “هبانوس” الوطنية سنة 2019، إلا أن محكمة الاستئناف حكمت برفض الطلب، ما دفعه للتنازل عن الدعوى ضدها.

من جهته، قام الأستاذ محمد جلال الذي ينوب عن شركة “هبانوس” الوطنية بتكليف المفوض القضائي محمد المريبض لمعرفة هل علامة “هبانوس” مُدرجة ضمن قائمة علامات التبغ المصادق عليها من طرف اللجنة الوزارية، ليتضح أنها غير كذلك، كما أنها غير مسجلة دوليا إلا في المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية وكان ذلك بتاريخ 29 شتنبر 2015 بوثائق اكتشفها المحامي أنها مزورة! .

من جهتها، أكدت الشركة المغربية للتبغ أمام الخبير، أنها لا تروج أي منتوج سيگار باسم “هبانوس” كما جاء في النقطة 4 من منطوق الحكم التمهيدي رقم 1688 بتاريخ 14 أكتوبر 2019.

كما تبين أن اسم “هبانوس” المُقرصنة من طرف الشركتين الكوبيتين ومن معهما، أنها مجرد حبر على ورق استعملت فقط للتضييق على المنتوج المحلي، والدليل أن كوبا ديل طاباكو لا تسوق أي منتوج باسم  هبانوس داخل المملكة المغربية وبأن الغرض منها تضييق الخناق على شركة “هبانوس” الوطنية.

وما يدعو للاستغراب حقا، وهو كيف للمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية ompic، أن يمنح الاسم التجاري “هبانوس” للشركتين الكوبيتين، علما أنه طبقا للمادة 137 من قانونه الداخلي، لا يحق له ذلك لأنه ببساطة يعلم وجود شركة وطنية مغربية تسمى “هبانوس” منذ سنة 2011 وهي اسم مسجل ومُدرج لديه منذ ذلك العهد.

المادة 137 من قانون الملكية الصناعية تقول :” لا يجوز أن تُعتمد كعلامة شارة التي تمس بحقوق سابقة وخاصة فيما يلي :

1- تسمية أو عنوان تجاري إذا كان من شأنه أن يُحدث التباسا في ذهن الجمهور.

2- اسم تجاري أو عنوانا معروفين في مجموع التراب الوطني، إذا كان سيُحدِث التباسا في ذهن الجمهور”.

وأمام هذا البند القانوني، اتضح جليا أن المكتب المغربي المعروف اختصارا ب ompic ضرب قانونه الداخلي عرض الحائط وفي ظروف غامضة تحمل أكثر من علامة استفهام.

شركة “هبانوس” الوطنية المصادق عليها من طرف اللجنة الوزارية للتبغ، أجمع حولها عدد من المتتبعين والمهتمين بالشأن الاقتصادي أنها أعادت النبض والروح للمنتوج المحلي، رافعة شعار Made in Morocco في وجه كبار المنافسين في هذا المجال، مؤمنة بالتحدي من خلال منتوج سيگار مغربي فاخر قل نظيره في سوق المنافسة.
وتجدر الإشارة إلى أن شركة هبانوس الوطنية تستعد لتنظيم معرضها الثاني الخاص بتصدير منتوج السيگار الفاخر في شهر دجنبر المقبل أيام 20.19.18، بعد نجاح معرضها الأول الذي نظمته نهاية السنة الماضية 2019.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.