“سول بالفن ” فضاء فني للشباب
جورنال انفو- خديجة النور
تنظم جمعية هوس للفن، في إطار برنامج مشاركة مواطنة اللقاء الافتتاحي بعنوان ” مبادرات فنية مواطنة” لمشروع “سول بالفن ” بتمويل من الاتحاد الأوروبي وشركائه وبشراكة مع مؤسسة العمل للأمل يوم الجمعة 04 شتنبر 2020 مباشرة على الصفحة الرسمية لجمعية هوس للفن على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
يهدف مشروع ” سول بالفن ” للمساهمة في خلق فضاء فني مواطن يتيح لشباب وشابات مدينة المحمدية فرصة التكوين والعرض بالمدينة وذلك عن طريق الاشتغال مع شباب الأحياء على ورشات فنية في المسرح والفيديو والقصص المرسومة بهدف إكسابهم وسائل بديلة يعبرون بها عن المشاكل التي يعيشونها. هذا من أجل بناء جيل ملم بحقوقه وواجباته وواع بأدواره كمواطن في علاقته مع مؤسسات التنمية المحلية.
سيعرف اللقاء الافتتاحي للمشروع مشاركة ثلاثة مبادرات فنية شبابية بجهة الدار البيضاء يتعلق الأمر بعبد الفتاح عاشق المدير الفني للفرقة المسرحية الكواليس و السيدة زينب شفشاوني مخرجة أفلام وثائقية والفنان موسى البيض عن مجلة سكفكف، ستقدم هذه التجارب الفنية مع عرض أعمال المشاركين ثم سيفتح النقاش حول دور الفن في التغيير الاجتماعي في أوساط فئة الشباب.
مشروع “سول بالفن” سيعمل على انتقاء 40 شاب وشابة من الأحياء الشعبية المتواجدة بالمنطقة العليا بمدينة المحمدية، الذين سيتلقون تكوين في ثلاثة مجالات فنية مختلفة المسرح والفيديو و Bond Dessiné و أخرى مشتركة حول المواطنة… على امتداد ستة أشهر حيت سيتم خلال نهاية كل شهر تنظيم لقاء فني يتم فيه عرض العروض المنجزة خلال الورشات وفتح النقاش حولها هذه السلسلة من التكوينات سيتم تتويجها بمشاركة الشباب والشابات المستفيدين في تنشيط و تنظيم الدورة الثامنة للفيستيفال الذي سيكون محطة مهمة لتتويج سلسلة ورشات العمل وأيضا فرصة لعرض الفيلم الوثائقي الذي سيتم تصويره طيلة مدة المشروع من البداية إلى النهاية وأيضا تقديم المذكرة المطلبية التي سيتم عرضها بتواجد العديد من المتدخلين في السياسات العمومية الموجهة للشباب (مجلس جماعي، مجلس إقليمي، مجلس الجهة، ممثل وزارة الثقافة، ممثل وزارة الشباب).
تعد جمعية هوس للفن التي أسست سنة 2009 بمدينة المحمدية (المغرب)، جمعية ذات أهداف غير ربحية تتخذ من الفن والثقافة وسيلة لتحقيق التغيير الاجتماعي والسياسي، من خلال مجموعة من البرامج والمشاريع والأنشطة الفنية والثقافية، إذ نتطلع من خلال ما سبق نحن أعضاء وفريق عمل جمعية هوس أن نساهم في بناء مجتمع منفتح وقادر على تقبل الاختلافات سواء كانت ثقافية أو اجتماعية أو سياسية أو دينية. اليوم أصبحت جمعية هوس للفن فاعل مهم ضمن النسيج الجمعوي المحلي، ذات رؤية في المجال الثقافي والفني تستهدف بناء مجتمع مواطن ومنفتح.