انفجار بيروت ألحق أضرارا بـ 163 مؤسسة تعليمية
جورنال أنفو
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)،أمس الجمعة، إن الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في الرابع من الشهر الماضي ، ألحق أضرارا ب163 مؤسسة تعليمية رسمية وخاصة.
وأوضحت ممثلة المنظمة الأممية في لبنان يوكي موكو ، في مؤتمر صحفي، أن الانفجار المدمر ألحق أضرارا ب 163 مدرسة رسمية وخاصة ، إلى جانب تأثيره على أكثر من 70 ألف طالب وطالبة و7600 مدرس و20 معهدا للتعليم والتدريب التقني والمهني.
وأضافت موكو ، في هذا المؤتمر الذي خصص للحديث عن آثار الانفجار على الأطفال وطرق استجابة المنظمة لها، أن التأثير السلبي للانفجار على الأطفال والطلبة يستدعي اتخاذ اجراءات عاجلة وزيادة الدعم لضمان حصول جميع الأطفال المتضررين من الانفجار على التعليم لدى بدء السنة الدراسية الجديدة.
ودعت في هذا السياق، المجتمع الدولي إلى زيادة الدعم بشكل عاجل للتعليم الآمن للأطفال ومساعدة العائلات في بيروت.
وتابعت أن ” التعليم يمكن أن يوفر في أوقات الكوارث نبضا حيويا للأطفال الذين انقلبت حياتهم رأسا على عقب ويوفر لهم مساحة آمنة عند وجودهم في المدرسة وشعورا بالحياة الطبيعية رغم الفوضى”.
ولفتت إلى أنه بعد شهر من الانفجار المدمر ما زالت الحاجة ملحة لتعزيز خيارات التعلم عن بعد للأطفال المتضررين، مشددة على ضرورة توفير التدريب والدعم للمعلمين لضمان حصول الأطفال لا سيما في المناطق الأكثر تضررا على التعليم الجيد.
وأشارت إلى أن التقييم الأولي الذي أجرته وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية ضمن دائرة 20 كيلومتر من موقع الانفجار، أظهر أن نحو 80 بالمائة من المدارس لحقتها أضرار خفيفة إلى متوسطة و20 بالمائة لحقت بها أضرار جسيمة.
وذكرت المسؤولة الأممية ، في هذا السياق ، أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وشركاء آخرين يعملون على توفير الموارد الضرورية لإعادة تأهيل المدارس ذات الأضرار الخفيفة إلى المتوسطة وتشغيلها في أكتوبر المقبل كأقرب وقت.
وقالت إن ” التعليم لا يوفر الفرص للمستقبل فحسب بل يمكن أيضا أن يوفر للأطفال وآباءهم شعورا بالحياة الطبيعية ويعيد الشعور بالأمل بالمستقبل ويوفر حيزا آمنا للأطفال الذين يعانون الصدمة “.
وأشارت إلى أن حوالي 600 ألف طفل يعيشون بالمناطق القريبة من الانفجار قد يعانون آثارا نفسية سلبية قريبة وبعيدة الأمد.