الأطراف الليبية تجتمع غدا في المغرب للتوافق حول المناصب السيادية وإنهاء الحرب

يجتمع غدا الأحد سادس شتنبر الجاري، في مدينة المنصورية جنوب الرباط، كل من اللجنة المشكلة من مجلس الدولة الممثل السلطة في طرابلس ولجنة من مجلس النواب الذي يمثل السلطة في طبرق، من أجل وضع التصور الذي يجب أن يقوم عليه حوار لجنتي المجلسين 13 + 13 وكذلك 13 من المستقلين، لترتيب ووضع قواعد الحوار القادم للوصول لتفاهمات حول المناصب السيادية.

مصدر”جورنال أنفو”، قال إن المناصب السيادية تشمل كلّا من بنك ليبيا المركزي وديوان المحاسبة والرقابة الإدارية والنيابة العامة، وهيئة مكافحة الفساد.

كما يتدارس الحاضرون للقاء الصخيرات غدا الأحد، آلية اختيار وتعديل المجلس الرئاسي وفصل الحكومة واختيار رئيس لها.

مصدر ليبي بدوره أفصح لـ”جورنال أنفو” أن المحادثات الليبية التي ستجري في المغرب، ستتمحور حول التوافق لنيل المناصب السيادية وتوزيعها من دون تحديد أسماء شخصيات بعينها.

وأضافت المصادر أن المحادثات لن تتطرق لمنصب القائد العام للجيش الذي يعد واحدا من أهم المناصب السيادية الجدلية والذي يتولاه حاليا المشير خليفة حفتر، مشيرة إلى أن هذا الأمر موكل للجنة العسكرية 5+5 .

يضم وفد مجلس النواب عصام الجهاني ويوسف العقوري ومصباح دومه وعادل محفوظ وإدريس عمران، فيما وفد مجلس الدولة الذي يرأسه فوزي العقاب، إلى جانب كل من عبدالسلام الصفراني ومحمد ناجي.

أما بخصوص نتائج لقاء الصخيرات غدا الأحد وأهدافه، فتدهور الأوضاع في ليبيا حتما سيؤثر سلبا على دول حوض المتوسط وعلى إفريقيا حيث تمتد الحدود الليبية الشاسعة على منطقة الساحل التي تعتبر بؤرة للإرهاب وعمليات تهريب السلع من كل نوع وطريق رئيسية لعبور مهاجري جنوب الصحراء الكبرى.

للإشارة، فالفرقاء الليبيون يستأنفون غدا الأحد، جولة  محادثات الصخيرات، بهدف التوصل لتسوية جديدة توقف دمار الحرب التي تقترب طبولها بل وصواريخها في سرت والموانيء النفطية، سعيا منها لإنهاء سنوات من الانقسام السياسي.