الدكتور محمد طلال في حالة صحية حرجة ومطالب بتدخل الوزارة الوصية
جورنال أنفو- عبد الواحد بنديبة
يتواجد الدكتور محمد طلال مؤسس المعهد العالي للصحافة والاتصال في الدار البيضاء منذ ليلة أمس الجمعة، داخل أحد المصحات الخاصة في المدينة، وهي المصحة التي رفضت استقباله حسب شهادة ابنه الزميل أحمد طلال، ولم تسمح بإدخاله إلا بعد وضع شيك ضمانة بمبلغ مالي كبير، وهو الأمر الذي أثار استهجان طلال الإبن وجميع مكونات الحقل الإعلامي الوطني الذين عبّروا عن حنقهم وغضبهم الشديد لتصرف إدارة تلك المصحة.
ويعاني الدكتور محمد طلال أصلا من مرض “باركينسون”الذي يسبب له نقصا في كمية الأوكسيجين الذ يتعذّر وصوله بطريقة سلسة إلى الدماغ، حيث تفاجأ طلال الإبن بتصريح إدارة المصحة الخاصة على أن الدكتور طلال مصاب بمرض كورونا، لتتركه حوالي سبع ساعات طويلة ينتظر من دون أدنى تدخل من الطاقم الطبي للمصحة،
وأبدى الزميل أحمد طلال إبن الدكتور طلال، استغرابه واستهجانه الشديد لترصف إدارة المصحة الخاصة، متسائلا في الوقت نفسه عن واقع قطاع الصحة في المغرب خاصة المصحات الخاصة التي تستنزف جيوب المرضى وترهق كاهلهم وتستثنمر في آلامهم ” إذا كان هذا حدث مع رجل تَخَرَّجَ على يديه كبار الصحافيين والإعلاميين في المغرب وخارجه فما الذي كان ليحدث مع شخص عادي لا حول له ولا قوة”.