عزيز رباح: المغرب عازم على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات الجائحة
جورنال أنفو- فوزية زين الدين
أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، يوم الجمعة 4 شتنبر في الرباط أن المغرب عازم على مواجهة التغيرات المناخية وتأثيرات “كوفيد 19″، من خلال إعادة التفكير في النموذج التنموي، ومن خلال تحديد المخططات والبرامج القطاعية، خاصة ما يتعلق بالطاقة النظيفة، ومن ضمنها الهيدروجين الأخضر، والصناعة، والصحة، والتربية، والتنقل، والفلاحة، وتنمية المجالات.
وفي السياق نفسه، أشار بلاغ الوزارة على تأكيد الوزير رباح لالتزام المغرب بتقديم الدعم للمبادرات الدولية، والجهوية والإفريقية من أجل التنمية المستدامة، وحماية وتثمين التنوع البيولوجي، والحصول على الطاقة، والتنمية الاجتماعية، والفلاحة المستدامة في كلمة القاها خلال الاجتماع الوزاري الدولي الافتراضي من أجل “إقلاع مستدام ومتكيف في زمن كوفيد 19” الذي نظمته الحكومة اليابانية والأمانة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ. كما شدد على ضرورة حفاظ الدينامية الحالية لدعم تدبير التأثير الآني للأزمتين المناخية والصحية، والذي سيمكن من وضع نظام متكيف قادر على مواجهة الصدمات المستقبلية. وفي هذه المناسبة أشار رباح الى إطلاق منصة رقمية بمثابة مركز لتجميع الممارسات الجيدة المتعلقة بالسياسات والأنشطة المناخية والبيئية بعد كوفيد19، لأجل ضمان إقلاع مستدام ومتكيف في زمن الوباء، ولم يفته ان لفت الى مسلسل إعداد مخطط الاقلاع والذي يمكنه ان يقوم عبر ثلاث مستويات: دولي وجهوي ووطني، مع الحرص على الترابط في ما بينها، ضمن نظام جديد للتعاون والشراكة الدولية, وقد حضرهذا الاجتماع الوزاري الدولي الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، والوزير الأول الياباني آبي شينزو، والأمينة التنفيذية للاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا، بالإضافة إلى حضور حوالي ثلاثين وزيرا وممثلا للمنظمات الدولية غير الحكومية.
اختتم هذا اللقاء الوزاري بدعم مجموع الدول المشاركة المبادرة اليابانية، والتاكيد على ضرورة إدماج الاستعجال المناخي، والتوافق بين الإنسان والطبيعة، والاستثمار في البنيات التحتية الخضراء، والاقتصاد الدائري، وخفض الكربون في اقتصادات البلدان، ضمن المخططات المستقبلية في إطار الإقلاع الجديد.